المكان: مدرسة مجتمع القبائل الإعدادية المشتركة الوقت: فى الفسحة يظهر قيس وعنترة وزهير وعبلة جالسين.. يبدو قيس حزيناً.. زهير: خلاص يا قيس ماتكبرهاش، كبر دماغك واستهدى.. إيه يعنى ما أنا ياما اتمديت واهى رجلى قدامك شاهدة قيس: يمدنى علشان ما رضيت يشتم مدرس فى غيابه؟! عنتر: والله لازم أروح له البيت! وبخبطة واحدة أكسر بابه وأقطعه قطاطيع قطاطيع وسيفى ده يحش رقابه! (يخرج من جوربه مطواة) عبلة: تعيش لى العمر يا فارس يا أقوى م الرجل الأخضر ومين يجرؤ علينا مين وويانا البطل عنتر؟ قيس: أنا اتمديت أمام ليلى فضيحتى كبيرة.. يا كسوفى لسانها طويل وهاتسيح يا خوفى منها يا خوفى يا خوفى لو عرف عمى دى تبقى كارثة وفضيحة أسوى إيه؟ قولوا لى ياناس! عنتر: أنا فى دماغى نصيحة.. نروح اليوم وفى المراوح وناخد ليلى نقتلها بهذا يستحيل تحكى وتفضَّح فيك بتغفيلها وأنا وسيفى معاك على طول طب اؤمر واحنا نعملها (يخرج المطواة إياها) عبلة: بلاش العنف يا عنتر دماء القوم عليك تكتر كفاية عليك عشر ديات بلاش يا حبيبي تتمنظر! عنتر (غاضبا): بلاش تسييح وكتر كلام ولمى الدور أيا عبلة ده وقت تقولى فيه أسرار؟ صحيح إن البنات هبلة عبلة (بحدة) نعم يا أخويا ميت نعم؟ مالك ومالى يا عمر؟ بأى حق تسبنى أنا حلوة أهه وزى القمر! عنتر: لأ.. اسمعينى.. الردح بلاش أنا مش هاخاف منك أبدا قيس: يا جماعة فيه إيه؟ بس خلاص ده شكلكم وحش جدا (يسمعون صوت ديك) دلوقتى كله يروح فصله الحصة ديكها أهو بيدن! فى المراوح: عنتر يقف أمام المدرس منفعلا بينما زهير وقيس يمسكانه! عنتر: ودينى لاغزه بالمطوه واسيح دمه للرجلين قيس: يا عنتر إهدا روُح رَوَّح وعدى اليوم يا نور العين! (يتخلص منهما عنتر ويندفع نحو المدرس الذى (يهبده كف يجيبه الأرض) ويترك أنفه ينزف دما ) عنتر: ودينى بكرة لاستناك ونطحن فيك أنا وشيبوب وورينى هاتعمل كيف أيا حبوب؟ (تظهر سيارة شرطة وتقف أمامهم، ينزل منها ثلاثة عساكر يقتادون قيس وعنترة وزهير) عنترة: ودينى بكرة لاستناكم ولا يحميك غدا عسكر فجهز نعشك المشئوم سلام دلوقتى يا سكر! قيس (باكيا ): وفى التخشبية كل يومين وكالعادة السبب عنتر دى آخر مرة هامشى معاك مانيش ناقص عُلق أكتر! المكان: أحد المعاهد الخاصة الزمان: بعد مرور ست سنوات يظهر زهير وقيس وليلى زهير: تعالوا ياللا يا إخواننا ورانا محاضرة موعودة محاضرة آخر التيرمين خلاص خلصنا وبعودة! قيس: محاضرة؟ يعنى فيه دكتور وشرح وكبت وكتاب وكتابة حرام يا زهير بلاش تهريج ده لعب وزفة كدابة ولا محاضرة فى كل العام ونحضر بس فى الأخر تعالوا نقوم نروح نفطر أنا جعان على الأخر! يتوجهون الى كافيتريا سفينة الصحراء ويجلسون جرسون: مساء الخير وطلباتكم؟ أنا فى خدمتكم يا بهوات وأى طلب هنا موجود حوادق فيه وحلويات من الإبره لسور الصين من الحلبسة للشربات! قيس: أنا.. هات خمسة هامبروجر وواحد كولا بس كبير. زهير: وأنا بيتزا سوبر سوبريم وحط عليها جبنة كتير! ليلى: وأنا.. بيكاتا وحياتك وهات لي معاها شوب عصير! الجرسون: عينيا ليكم.. أوامركم أعوم لو تأمرونى وأطير! (يأتى لهم بالطعام وبعد الأكل يأتى بفاتورة الحساب وينصرف) قيس (بفزع): يا نهارأسود.. بصوا.. شوفوا الحساب 002 جنيه زهير (برعب): مستحيل.. شىء صعب جدا ندفع ال 002 دى ليه؟ ليلى (بهدوء): أصل دا مطعم سياحى يعنى مبلغ مش كتير! زهير: هو بس حل واحد بس ده صعب وخطير حد منكم يشوف قى جيبه نمل أو صرصار كبير! ليلى: يع.. بس ياولد يا مقرف اقتراحك زى وشك اللى قال عليك بتفهم فى الحقيقة يبقى غشك! يأتى الجرسون قائلا بكل أدب: الحساب إذا سمحتم! قيس: فى الحقيقة مفلسين! الجرسون (لعملاقين واقفين بجواره): شغل جامد النهاردة تحت إيدكم اهم وادين الفلس أثر عليهم دول عليَّ صعبانين ادفعوا لهم الفاتورة واكرموهم حبتين يأخذ قيس وزهير الى المخزن بينما تتسلل ليلى هاربة وسط صرخات قيس وزهير المرتفعة! كلمتنا – أغسطس 2001