تحت عنوان " دور الجهات الحكومية وغير الحكومية فى رعاية وحماية الايتام فى ظل المتغيرات الحالية فى المنطقة العربية " تم انعقاد المؤتمر الصحفي الذى نظمته جمعية الاورمان تحضيريا لأنطلاق فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم للعام التاسع علي التوالي . وكان من ضمن الحضور العديد من الشخصيات العامة منها الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق ومستشار مفتى الديار المصرية والسفيرة مني كامل مديرة ادارة الاسرة والطفولة بجامعة الدول العربية ونائب الانبا بسانتي اسقف المعصرة وحلوان والدكتور عبلة الكحلاوي والنائب مصطفي بكري والاعلامي طارق علام والفنانة صابرين ومديحة حمدي وسمية الخشاب والشيخ مظهر شاهين والداعية شريف شحاتة وعدد من رجالات المجتمع وعدد من كبار الإعلاميين والصحفيين والفنانين وبحضور ممثلين عن كبري المؤسسات الخيرية بالدول العربية منها ممثل مؤسسة دريمة للايتام بقطر ومؤسسة مبرة الكويت الخيرية وهم شركاء في فعاليات يوم اليتيم من اول عام بالاضافة للعديد من المؤسسات الخيرية العربية الاخري . عرض المؤتمر رؤى واقعية وعلمية ودراسة سبل تفعيل دور الجهات الحكومية وغيرالحكومية في رعاية وحماية الأيتام فى كافة المجتمعات العربية وناقش المؤتمر عدة محاور اهمها : أولاً : أثر الأوضاع السياسية في الوطن العربي على استقرار الأطفال الأيتام اقتصادياً واجتماعيا سواء كان الأطفال مقيمين في دور الرعاية أو مع أمهاتهم حيث تأثرت دور الرعاية القائمة على التبرعات بالأوضاع الاقتصادية خاصة وأن غالبية دور الأيتام لا يوجد لديها ادارة مهنية احترافية تساعدها على الاستقرار في ظل التحديات . . ثانياً: حماية الأيتام تتطلب تضافر جهود قطاعات الدولة الثلاثة وهي القطاع الحكومي " من خلال سن القوانين و وضع الإجراءات التي من شأنها الحفاظا على استقرار و بناء هؤلاء الأطفال " والقطاع الخاص " من خلال التمويل " والقطاع الأهلي " من خلال خبرته في الرعاية والتنمية". ثالثاً : تشجيع الاسر البديلة من خلال كفالة اليتيم في المنزل وهو امر غير حديث وأنما كان هو الشكل المحدد لكفالة اليتيم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يكن هناك دور أيتام. رابعاً: المطالبة بأن يتم وضع معايير للجودة في دور الأيتام وتكون هناك ضوابط و جهات لمتابعة الالتزام بهذه الضوابط من خلال معايير محددة للجودة.سواء في المكان أو الاشخاص القائمين بالرعاية أو نظم ولوائح العمل. خامساَ : محاربة فكرة تقديم مساعدات مادية شهرية لأم الأيتام وتشجيع فكرة تنمية أم الأيتام وتحويلها إلى شخص منتج في المجتمع و الهدف الأسمى من ذلك هو تربية الاطفال على احترام قيمة العمل و عزة النفس وعدم انتظار العطاء من أحد. والهدف الغير مباشر أيضا هو التنمية الاقتصادية بخلق فرص عمل جديدة. سادساً : دعوة القطاع الخاص كل في مجاله أن يبتكر الافكار التي من شأنها توفير فرص رخاء و عناية بالاطفال الأيتام مثل دعوة شركات التأمين لعملاءها أن يقوموا بالتأمين على طفل يتيم بحيث يتوفر له مبلغ عند الزواج أو في سن العمل أو في مراحل التعليم بحيث يتم دعم أم الأيتام عند تقدم عمرها بتوفير فرص ارتقاء لأبناءها. وقدم المهندس حسام القباني رئيس مجلس ادارة جمعية الاورمان شرحاً للانشطة الجمعية هذا العام فيما يخص تكريم 200 طفل يتيم من حفظة القرأن الكريم من ابناء المعاهد الازهرية وايضا ابناء التربية والتعليم بواقع الف جنية لكل طفل وايضا زواج جماعي لعدد 200 فتاة يتيمة في الجمعة الاولي من ابريل بمدينة دريم بارك والاحتفال بجميع محافظات الجمهورية وبرعاية السادة المحافظين وسيتم اقامة معرض لمنتجات الاطفال الايتام ذوي الاحتياجات الخاصة في الاحتفال الرئيسي الجمعة القادمة وتحرص الجمعية علي تقديم العديد من المشروعات التنموية واجراء عمليات القلب والعيون وتنمية القري الفقيرة للوصول لاكبر شريحة من ابنائنا الايتام والسيدات الارامل ودعمهم وتقديم لهم كافة الخدمات طوال العام حتي يتم خروجهم الي دائرة الاكتفاء والانتاج بدلا من دائرة الاحتياج . وجدير بالذكر ان الجمعية في طريقها لوضع يوم اليتيم علي الاجندة العالمية العام القادم حتي يكون الاهتمام بجميع الاطفال الايتام بكل بقاع العالم وتتحرك الجمعية في هذا الشأن بخطوات مهمة ومدعومة من جامعة الدول العربية بعد ان وافق مجلس وزراء الشئون العرب علي ان يكون الاحتفال سنويا بجميع الدول العربية وايضا بعد ان حققت الجمعية رقماً قياسياً تم اثباته في موسعة جينيس العالمية باسم مصر عام 2010 وذلك بوقوف عدد 4500 طفل مصري امام الاهرامات ينادون للعالم اجمع برعاية والاهتمام لكل ايتام العالم ونحن نأمل في تحسن احوال الاطفال الايتام في ظل هذة التغيرات الاقتصادية والسياسية الحالية .