صبح اختفاء محمد أبو تريكة -نجم وسط النادي الأهلي- عن الأحداث في الفترة الأخيرة بعد مجزرة بورسعيد يمثل لغزا كبيرا لإدارة النادي، في ظل تمسك اللاعب بعدم الظهور حتى يستعيد أهالي الضحايا حقوقهم.وسقط 74 قتيلا في إحصائية رسمية عقب أحداث 1 فبراير/شباط المسماة بالأربعاء الأسود في ملعب بورسعيد من جماهير الأهلي، في حين أن قادة في "ألتراس أهلاوي" رابطة مشجعي النادي يؤكدون أن هناك أكثر من 130 ضحية. وقالت تقارير صحفية مصرية: إن أبو تريكة يعكف حاليا على دراسة أسماء المتوفين من جماهير ألتراس الأهلي لإجراء زيارات لأسر الضحايا في محاولة للتخفيف عنهم بعد الصدمة التي تعرضوا لها بفقدان أبنائهم. ويعيش أبو تريكة حالة نفسية سيئة مثل غيره من لاعبي الأهلي، خاصة وأن أبو تريكة لقن أحد المتوفين الشهادة قبل موته داخل غرف ملابس اللاعبين بملعب بورسعيد، وهو الأمر الذي جعل أبو تريكة يرفض دخول النادي قبل القبض على مرتكبي الجريمة ومحاكمتهم. يأتي ذلك في الوقت الذي يرفض فيه لاعبو الأهلي حضور أي تدريبات للفريق أو استئناف النشاط الرياضي، في انتظار وصول البرتغالي مانويل جوزيه من بلاده يوم 17 فبراير/شباط الجاري. واتفق ناديا الأهلي والزمالك على استئناف النشاط الكروي المحلي الشهر المقبل بعد مرور 40 يوما على المجزرة بمباراة ودية يخصص دخلها لصالح أسر الضحايا، في حين لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد استئناف الدوري.