نفت رابطة الألتراس الأهلاوى وجود أى تواجد لها أمام محيط وزارة الداخلية، حيث أشاروا إلى أنهم كانوا يتلقون واجب العزاء مع أسر الشهداء أمام النادى الأهلي. وتأكيداً على بيان الأهلى رفض أبوعلى أحد قيادات الألتراس الأهلاوى الشائعات التى يروجها البعض حول صراع الألتراس مع وزارة الداخلية حول مبنى الوزارة بشارع منصور فى باب اللوق، مؤكداً أن الرابطة لا تفكر فى الانتقام من الأمن فى الوقت الحالي، كما يردد البعض نافياً أن يكون أى فرد منهم كان مشاركاً فى الأحداث التى شهدتها تلك المنطقة من اشتباكات بين متظاهرين وأفراد الأمن المركزي. كما أكد ريعو أحد قيادات الرابطة أنهم لم يقوموا بأى نشاط خلال يومى الخميس والجمعة، مشيراً إلى أن الجماعة قامت بتقسيم الأعضاء لمجموعات للعزاء مع أسر الضحايا فمنهم من سافر إلى الإسكندرية وآخرون لدمياط، بالإضافة إلى الجنازات التى خرجت من مصطفى محمود بالمهندسين والمطرية وعدد من مناطق القاهرة وهو ما يؤكد أن ما حدث فى شوارع منصور والفلكى ومحمد محمود لم يكن بمباركة الألتراس الأهلاوى التى أعلنت الحداد على أرواح شهدائها. وفى نفس السياق اتهم أعضاء ألتراس أهلاوى الجهات الأمنية باختراق صفحة الرابطة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ونشر بيان كاذب يؤكد «حل» الألتراس وإعفاء الداخلية من مسئولية المجزرة التى تعرضوا لها باستاد بورسعيد. وكانت صفحة ألتراس أهلاوى على موقعها قد نشرت بياناً يفيد بأن الرابطة تم حلها وأن الداخلية ومديرية أمن بورسعيد ليس لديها أى مسئولية عما حدث فى ستاد بورسعيد. يذكر أن الطمبولى أحد أعضاء الألتراس الأهلاوى قد أكد أن الجروب نجح فى عودة الصفحة بعد اختراقها. وفى الجانب الآخر نفت رابطة ال«وايت نايتس» الزملكاوية أيضاً وجودها بشكل رسمى أمام وزارة الداخلية، مؤكدين أنهم انشغلوا أيضاً بتقديم واجب العزاء.