قال عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني أن إسرائيل تشن "حملة مسعورة" لاعتقال النواب الفلسطينيين وانتهاك حصانتهم ومكانتهم، مؤكدا أن تلك الحملة تتم بقرار سياسي إسرائيلي. وأكد قراقع أن تلك الحملة الإسرائيلية هدفها افشال المصالحة الوطنية الفلسطينية قبل لقاءات حركتي فتح وحماس التي ستعقد في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة. وقال قراقع "أنه فيما يخص القدس فهناك حملة متواصلة على الشعب الفلسطيني الذي يعيش في المدينة المقدسة لتهجيره منها واكمال مخطط تهويدها" ..مشيرا إلي أن قرار اعتقال النائب المقدسى محمد طوطح ووزير شئون القدس الأسبق خالد أبو عرفة اليوم الإثنين في القدس هو استكمال لحملة اعتقال نواب القدس. وأضاف قراقع "المؤشر الخطير هذه المرة هو أن قوات الاحتلال الإسرائيلية داهمت مقر الصليب الأحمر من جهة أخرى وهي المرة الثانية التي تقوم القوات الإسرائيلية بتلك الخطوة".. مشيرا إلى وجود مسئولية كبيرة على المجتمع الدولي ومنظمة الصليب الأحمر في جنيف ومنظمة الأممالمتحدة لإتخاذ رد فعل مناسب تجاه "العجرفة الإسرائيلية. وأعرب الوزير الفلسطيني عن أمله في ألا تؤثر تلك الاعتقالات على اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.. وقال "إسرائيل ترى أن تلك الاعتقالات هي رسالة لكل من حركتي فتح وحماس مفادها أنها ستفعل أي شيء لمنع المصالحة الفلسطينية"، و مطالبا كل الأطراف بالانتباه إلى المخطط الإسرائيلي وعدم الانسياق ورائه. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى كانت قد صعدت من هجماتها التى تستهدف نواب حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) بعد أن اعتقلت رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الدكتور عزيز الدويك عند حاجز جبع يوم الخميس الماضي والنائب خالد طافش يوم الجمعة الماضي من منزله ببيت لحم.