احتراق المجمع العلمي وصفه البعض بالكارثه والبعض الاخر شبهه بدخول التتار لبغداد وتدمير مكتبتها والقاء كتبها في النهر والعبور عليها ولكن للأسف معظم شعب مصر لم يكن يعرف قيمه هذا المبني الا بعد ان تم احراقه فاذا سألت احد المصريين العاديين او طالب من طلاب المدارس قبل الحريق بيوم ما هو المجمع العلمي لكانت اجابته بلا اعرف لكننا عرفنا قيمته بعد حرقه واحتراق جزء كبير من مقتنياته الفريده وعلي رأسها كتاب وصف مصر بنسخته الاصليه فصرنا كالذي يبكي علي اللبن المسكوب ولكن عندما كان هذا اللبن في ايدينا ظنناه ماء وبعد ان سكب ادركنا انه لبن . ولكن اللوم ليس علي المصريين وحدهم بل يجب علينا ان نلوم الحكومات المصريه السابقه و القديمه والحاليه لأهمال هذا المبني فكيف يكون مبني بهذه القيمه في بلادنا واهل البلد لا يعرفون عنه شئ ؟!,وكيف يكون مبني بهذه القيمه وليس به اجهزه اطفاء حديثه ؟!,وكيف يكون كتاب بقيمه وصف مصر ولا يوضع في مكان يحفظه من الحريق او التلف ؟!,وكيف يكون مبني بهذه القيمه وليس عليه حراسه مشدده؟!. ولكنني اتمني ان يكون هناك تحقيق فعلي في هذه الواقعه وغيرها من الوقائع التي يمر بها الوطن والا يقف الحديث عند طرف ثالث وايدي خفيه والتحدث عن مخطط لإحداث فوضي في يوم ميلاد الشعب المصري يوم 25يناير . ولكني متأكد ان الشعب المصري شعب واعي لا يؤمن بالشائعات وكذلك لن يترك وطنه يخربه احد او يفسد عليه فرحته ووقتها سيدافع عن وطنه ضد اي مخطط لأفساده وان كانت لديكم معلومات مؤكده عن من الذي يرسم هذا المخطط فابرونا به وستروا ما الذي سيفعله الشعب . والعجيب ان التحدث عن الايدي الخفيه والطرف الثالث واللهو الخفي ياتي بعد احداث تحدث في شهر ديسمبر وفي نفس الشهر من عام 1956انتصر الجيش المصري علي العدوان الثلاثي ,ابعد 55 عام لا يستطيع الحيش التغلب علي اللهو الخفي ام ان شهر ديسمبر هو شهر الانتصار و اللهو الخفي!.