حذر المفكر القبطي كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط من محاولات شباب الأقباط للزج بالكنيسة في خلاف سياسي، بين الحركات القبطية، والإخوان المسلمين، لافتاً إلى خطورة مطالبة الكنيسة، باتخاذ موقف سياسي، في الوقت الذي ينكر الجميع تدخلها في السياسة. ودعا زاخر إلى ضرورة التفرقة بين المشهدين السياسي والديني إزاء الاحتفال بعيد الميلاد مشيراً إلى أن المشهد السياسي لا يحتمل وجود تجاوزات من جانب البعض إزاء طرد ممثلى الإخوان والمجلس العسكري من "الكاتدرائية" أثناء الاحتفال، ومن الجانب الدينى "الكنيسة لا تستطيع غلق أبوابها في وجه أحد". وأضاف ل"بوابة الوفد": ليس منطقيا أن نضع "نقطة"، ونبدأ من أول السطر، إزاء الاحتقان القائم، بين الشباب والمجلس العسكري، عقب أحداث ماسبيرو. ووصف منسق جبهة العلمانيين الأقباط، الأوضاع بأنها "خطرة للغاية"، لافتا إلى أن الدعوة إلى منع استقبال المسئولين بالمقر البابوي،7يناير، مع عدم إقامة مظاهر الاحتفال، احترام ل"دماء ماسبيرو".