وصف الدكتور يحيى قزاز - القيادى بحركة كفاية - الجيش فى فضه لاعتصام مجلس الوزراء ب"الجيش الصهيونى"، قائلا إن ما قام به الجيش خلال أحداث مجلس الوزراء من ضرب للمتظاهرين وسحل للفتيات يجعلنا نعتقد بأنه ليس جيشا مصريا وإنما هو "جيش صهيونى" ولذلك لايمكن قبول استمرار المجلس العسكري بالسلطة. وأضاف - خلال اتصال مع قناة الجزيرة مباشر مصر - أن إظهار المجلس انحيازه للثورة في البداية كان بهدف السيطرة على الثورة لحماية مبارك ونظامه، كما أن الثورة رفعت الحرج عن المجلس حيث إنها ادت إلى إنهاء موضوع توريث السلطة وهو الأمر الذى كان يرفضه بعض أعضاء المجلس وبالتالى كان من الطبيعى أن يقف الجيش بجانب الثورة في البداية. من جانبه، أوضح اللواء علاء عزالدين مدير مركز الدراسات الاستراتجية أن الجيش وقف إلى جانب الثورة والثوار منذ يوم 28 يناير على الرغم من عدم تأكده من أن الثورة ستنجح فقد أعطى المشير أوامره الى الجيش منذ نزوله للشارع بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين على الرغم من قيام المتظاهرين بإحراق أربع مدرعات تابعة للجيش. وأوضح أن المجلس هو من أجبر مبارك على التفكير في التنحى منذ يوم 9 فبراير مشيرا إلى أن المتظاهرين الموجودين بالتحرير والذين يطالبون برحيل المجلس لا يمثلون الشعب المصري وأن هناك الآلاف من المصريين نزلوا أمس إلى ميدان العباسية لتأييد الجيش.