تقدمت د.غادة كمال، التي اعتدى عليها أفراد من قوات الجيش، بسحلها من شعرها، في ميدان التحرير، ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، ضد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، والرائد حسام الدين مصطفى، والعميد مجدى أبو المجد، وباقي أعضاء المجلس العسكري، تتهمهم بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وسحلها، وتهديدها بالاغتصاب. وأكدت مقدمة البلاغ الذي يحمل رقم 11196 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أنها كانت من المعتصمين أمام مجلس الوزراء، عندما تعرض الاعتصام لهجوم مفاجئ من قوات الجيش، لفضه بالقوة، في 16ديسمبر الجاري، وبعد مرور عدة ساعات، تصاعدت الاعتداءات على المعتصمين، حتى فوجئت بإحدى المعتصمات تتعرض للضرب والسحل على يد قوات الجيش، وهو ما أثار غضبها، فأسرعت لنجدتها، فما كان من الجنود إلا أن إنهالوا عليها ضربا بالأيدي والأرجل والعصي. وأضافت د.غادة كمال أنها تم احتجازها داخل مبنى مجلس الشعب، واستمر الاعتداء عليها بصورة وحشية، بالسب والتهديد بالتعدي عليها جنسيا، حيث قال لها أحد الضباط نصا، وفقا للبلاغ "إحنا هنعمل عليكى حفلة النهاردة".