"الخفى التقى" الشيخ عماد عفت الذى فضل أن لا يكون طالبا للدنيا فى حياته، أتته الدنيا الآن وقد أصبح ملء السمع والبصر، شهيدا، دشن له أحبته وتلاميذه عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك " ليصبح الشخصية الأشهر فى مصر بعد الثورة، بعد خالد سعيد مشعل ثورة يناير الذى أصبحت صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك من أشهر الصفحات على الإطلاق. للشيخ عماد الآن عشرات الصفحات التى دشنها نشطاء الفيس بوك، فى مقدمتها صفحة بعنوان أسها "الشيخ عماد عفت" والتى وصل عددد أعضائها إلى 5.799 عضوا، و"كلنا الشيخ عماد عفت" والتى بلغ أعضائها 3.468 عضوا. وتضمنت كل هذه الصفحات التعزية لأسرة الشيخ عفت، والدعوات للشيخ بالرحمة، كما تضمنت الصفحات رسائل ضمنية موجهه للشهيد، تقول احدى المشاركات: "يارب تكون سامعنى وأكيد أنت فى مرتبة ومكانة دلوقتى أحسن من الدنيا واللى فيها، نحتسبك شهيدا إن شاء الله ،أنا أكيد مكنتش أعرفك ولا عمرى سمعت عنك لكن هذه من جهلى ، أنا سمعت زوجتك وكلى فخر بك وبها وربنا يصبرها ويثبتها ويخليها أولادك يارب ، بجد أنا حزينة إننا افتقدنا عقلية وروح زيك لكنى سعيدة أننا نحتسبك شهيدا ". وأضاف على عبد المنعم برسالة للشيخ قائلا : " شيخى وجبيبى وأستاذى كنت أعتقد إنى من أقرب الناس إليه، فأكتشفت أن كل من يعرفه يعتقد نفس الاعتقاد وهذا كان خلق النبى". وأوضح طلعت الحاج أن دماء الشيخ عفت لن تضيع هدرا وأن الثورة مستمرة، فيقول:" نحن خلفك يا شيخ عماد نحن أحبابك فى كل البلاد رحمك الله، تبكيك العين والقلب نحن خلفك يا شيخ ثوار شباب وشيوخ وأجداد، وداعا يا خير العباد وداعا يا خير الزهاد"، وقالت مشاركة من منى سيد :" أرجوا من أسرة الشهيد ونحتسبه كذلك ولا نزكيه على الله ان لا يغلقوا هاتفه المحمول ويتركه يدق كما كان يدق قلب شيخنا حتى يتواصل احبابه مع الاسرة الذين هم امانة في اعناق الامة قاطبة اقل شيء يقدم له ولاسرته" . ونشرت الصفحة كلمة الدكتور معتز عبد الفتاح إثر مقتله قال فيها:" لو أن الشيخ عماد عفت كان أحد المشخصتية (الممثلين) لصدعنا الإعلام بسيرته وتفاصيل مملة عن حياته، ولو أنه نجم من نجوم الفضائيات الدينية لخرج أتباعه من أنصاف المتعلمين يبكون وينوحون ويتحدثون عن إيمانه ومواقفه التربوية ولو أنه قائد من قواد الجماعات الإسلامية لخرجت جنازته بالملايين لإعلان القوة السياسية لكن في بلدنا يموت العلماء ولا بواكي لهم منذ أيام توفي عبد الحليم عويس ولم يسمع عنه أحد، وأذكر أن في الأسبوع الذي مات فيه الدكتور عبد العظيم المطعني مات أحد الممثلين فلم نسمع عن دكتور المطعنى إلا خبرا في إذاعة القرآن الكريم، معذرة سيدي عماد فلا بواكي لك لكن إن كان هذا تقديرك عند أهل الدنيا فالله سبحانه تعالى يعلمك". وكتب أدمن الصفحة مساء أمس الأحد بعد لقاء زوجة الشيخ عماد مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء :" زوجة الشيخ عماد رحمه الله: أهيب بدار الإفتاء والأزهر الشريف أن يقوم برفع دعاوى قضائية للتحقيق في مقتل الشيخ عماد "عمدا" فالقرائن تدل على أن القتل كان عمدا حيث أنه ضرب برصاصة دخلت من جنبه الأيمن وخرجت من جنبه الأيسر في خط مستقيم"، كما نشرت الصفحة صورة نادرة للشيخ عماد عفت فى عقد قرانه بحضور الشيخ على جمعة.