مازالت أصداء حرق المجمع العلمي الذي أسفر عن إتلاف حوالي 200 ألف كتاب من أندر الكتب المصرية، بخلاف موسوعات تاريخية قيمة منها كتاب " وصف مصر" يلقي بظلاله علي صفحات الفيس بوك. ليقرر الفيسبوكيون البحث بأنفسهم عن من أرتكبوا هذا الفعل المشين في حق الوطن، محاولين حرق تاريخ مصر والصاق التهمة في المتظاهرين، ليلتقط بعض المتواجدين في مكان الحادث صور لهؤلاء البلطجية أثناء حرقهم للمبني، لتنشر صورهم وهم بالجرم المشهود علي الفيس بوك ليبلغ عليهم كل من تعرف علي وجوههم. ونشرت صفحة " إحنا اللي قلنا لأ" صورة مجمعة لكل البلطجية الذين أشعلوا النيران في مجمع العلمي، مع كتابة كلمة "مطلوبون" ومناشدة رجال الجيش المصرى العظيم القبض على أصحاب تلك الوجوه الواضحة ، والتى تأكد إشتراكهم فى حرق المجمع العلمى ومنشأت حكومية أخرى. لتنهال التعليقات التي ترغب في القصاص بهؤلاء البلطجية، بأسرع وقت ممكن لأن هؤلاء هم البلطجية وليس الثوار.