نفى اللواء سامح سيف اليزل وقوع انشقاقات داخل الجيش بعد ثورة 25 يناير، كاشفًأ عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لرحيل مبارك. ونفى سيف اليزل ما ذكره أحد المتحدثين في مؤتمر "العالم العربي يتغير" بالإسكندرية بوقوع خلافات داخل الجيش المصري، وأكد اليزل أنه لم يحدث أي انشقاق داخل الجيش المصري منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وأن الجيش المصري لم يكن يحمي رئيس الدولة. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اجتمع بعد خطاب مبارك 10 فبراير، وأوفد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة لمنزل حسنى مبارك، وقال له المشير إن عليه الرحيل عن الحكم، وفي اليوم التالي طار مبارك إلى شرم الشيخ. وشدد على أن الجيش المصري وقف بجانب الثورة، وحماها، مضيفًا: وظهر ذلك من البيان الأول للمجلس العسكري الذي أعلن فيه انحيازه للشعب. كما عبر سيف اليزل عن رفضه في جلسة "العلاقات المدنية العسكرية في الثورات العربية" أن الجيش حدد أخيرًا موعدًا لمغادرة الحكم. وقال سيف اليزل إن القوات المسلحة لن يكون أي فرد منها في العمل السياسي بعد 30 يونيه المقبل، مؤكدًا أن ورقة على السلمي نائب رئيس الوزراء السابق كانت اختيارية وموضع نقاش، وتم ركنها. وكان مؤتمر "العالم العربي يتغير" قد افتتح صباح اليوم بمكتبة الأسكندرية في مصر وتستمر أعماله اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء القادمين، حول التغيرات في العالم العربي، وينظمه منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربي، ويشارك فيه نخبة من المثقفين والسياسيين والباحثين في مصر والدول العربية.