قال رجل الاعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه فى حال وجود حكومة منتخبة لديها وزراء بدون أيادٍ "مرتعشة"، بجانب رئيس منتخب ديمقراطيًا له سلطات واضحة ليست مستبدة، ووجود دستور موافق لدساتير البلاد الديقمراطية بحيث يحترم حقوق الانسان، فإن مصر ستنهض من جديد فى غضون 3 إلى 4 سنوات وستكون أفضل من تركيا وماليزيا، مشيرا إلى ان حزبه يمتلك دراسات كاملة عن جميع مناحى التنمية فى مصر. واضاف فى حوار مع برنامج "90 دقيقة أن الشعب المصري لن يتنازل عن مدنية الدولة، مقترحًا أن يتم الاتفاق على مواصفات اللجنة التأسيسية للدستور من الآن وعدم الانتظار إلى أن تنتهى الانتخابات ، مشيرا إلى تخوفه من تصاعد التيار الديني فى مصر، إلا أنه دعا إلى التعامل مع القوي الاسلامية خلال الفترة المقبلة بقلب مفتوح من أجل مصر، مشيرا إلي أنه لن يغادر البلاد إذا وصلوا إلي الحكم قائلا "لن اترك مصر ولو بالطبل البلدى". واشار "، الى صعوبة مهمة د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف، مشددًا على أن مهمة الجنزوري صعبة لأنها لمدة 4 أشهر فحسب.. قائلا إنه "إذا وضعت إعلان فى أحد الصحف عن وظيفة لمدة 4 أشهر فحسب فلن يتقدم لها أحد". وطالب ساويرس الجنزوري بعدم اختيار أي وزير "جبان"، قد يتردد فى اتخاذ القرارات فى الأوقات المناسبة، مؤكدًا أنه منذ عشرة أشهر لم يستطع أخذ توقيع مسئول على ورقة واحدة.