أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بيانا اليوم الأحد تطالب فيه بوقف ما أسمته من جرائم ترتكب في ميدان التحرير على خلفية الاشتباكات التي بدأت صباح أمس و استمرت حتى صباح اليوم واعتبرت ذلك تأكيدا على الإدارة الفاشلة – حسب وصف البيان – للمجلس العسكري للبلاد منذ تسعة أشهر . و تطالب الجمعية مجددا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة ممثلة لكل طوائف الشعب المصري تتسلم تتسلم السلطة من المجلس العسكري ، وتشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة ، وتضمن عملية تسليم ديمقراطي سلمي للسلطة إلى رئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 30 ابريل 2012 . و قال البيان " إن الجمعية الوطنية للتغيير وهي تضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمام مسئولياته التي فوضه فيها الشعب لتؤكد أن التاريخ لن يرحم من يفرط في أمن وأمان وطننا العزيز وعلى المجلس أن يثبت فعلا أنه منحاز للثورة بالبدء فورا في تنفيذ مطالب الشعب والتي تتلخص في إقالة الحكومة الحالية العاجزة التي فشلت تماما في حماية الثورة من مؤامرة تصفيتها ".