كشفت تحريات مباحث الإسماعيلية عن كذب إدعاء طالبة ثانوي باختطافها على يد 3 أشخاص، حيث تبين أنها كانت بصحبة صديقها، وخشيت من معاقبة أسرتها فاختلقت الواقعة. كان مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد ورود بلاغ من والدة طالبة تفيد غيابها عن المنزل لمدة يوم واحد، وعند عودة نجلتها روت لها اختطافها على يد أشخاص تعرفهم جيدا. على الفور قام الرائد حمدي صبري، رئيس مباحث قسم أول، باستدعاء الفتاة وتدعى "دينا 16 سنة" طالبة بالثانوي العام وطلب منها تحديد هوية مختطفيها وأخبرتهم أن الأول يدعى "محمد 26 سنة"، وشهرته حموزة، والثاني هو "حمدي 22 سنة" وشهرته حمدي السيسي، والثالث اسمه "إسلام 21 سنة" وشهرته إسلام الأسود. تم ضبط "حموزة"، أما السيسي فكان محبوسا على ذمة قضية في حجز القسم، ونفى الاثنان ادعاء الشاكية، وأن اتهامها لهما باطل، وبتضييق الخناق على الفتاة تبين أنها كانت بصحبة صديقها "محمد 22 سنة"، وشهرته "توتي". وبإحالة المحضر مدعما بأقوالها وتحريات المباحث للنيابة قرر المحقق إخلاء سبيل المشكو في حقهما.