وحشنى لون أرض الشوارع وحشنى صوت الأوتوبيسات لعب العيال جوه الحوارى والغسيل فى البلكونات وشخطه من راجل عجوز لما نعاكس فى البنات وقعده ع القهوه سوا طاوله وشيشه وحاجه ساقعه وسهره مليانه حكايات ودعوه حلوه من أبويا وجلجلة ضحكة أخويا وحب أمى وحضنها لما بترقينى بآيات لما بتمسح دمعتى واما تتوه ويا ابتسامتها الآهات وحشنى طعم الشمعدان والسمبا والموز ابو ألوان وساندوتش الفول محوج مع قرن فلفل وبدنجان وحاجه ساقعه مشبره وكلمتين حب وحنان ونظره من عينك لعينى ياما نفسى تيجى وتحضنينى واشكى همومى وتسمعينى مفيش هنا غير السكات غربه فى كل الحاجات سنين بتاكل عمرى كله بالثوانى والدقايق والساعات كان لازم ارجع من زمان ماكانش لازم ارتضى ذل وهوان أنا كنت موهوم بالدراهم والدنانير والليرات ولما جانى جوابك المليان عتاب ولما شفت حماده ابنى وهوه ماسك الكتاب حسيت ساعتها انى طولت الغياب سرحت ويا الذكريات وحشنى لون أرض الشوارع وحشنى صوت الأوتوبيسات لعب العيال جوه الحوارى والغسيل فى البلكونات ولقيتنى فجأه غصب عنى راجع بلدنا من سكات