قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية، ''نحن الآن في أخطر ساعة من الساعات على الإطلاق''، مشيرا إلى أن ''هناك مؤامرات ومدبرات لاتخاذ قرارات بإلغاء الانتخابات البرلمانية''. وأضاف أبو إسماعيل، في خطبة له بميدان التحرير يوم الجمعة، ''نحن أحرص الناس على أن نكفل الهدوء حتى الانتخابات البرلمانية، التي لابد أن تتم في وقتها وعلى المجلس العسكري أن يضبط الأمن''، معلنًا إستياءه من اعلان المجلس العسكري تسليم السلطة بعد عامين، قائلاً أن المجلس كان أمامه فرصة ذهيبة بعد اعلان المرشحين للرئاسة عن جدول زمني لتسليم السلطة قبل أخر ابريل 2012. وأشار المرشح الرئاسي المحتمل إلى أنهم يريدون ''توفير الهدوء لتنعم به البلاد، لكن لتأخذه بسكوتنا فهذا لا''، ووصف ما وصلت إليه البلاد بأنه ابتلاع من قبل المجلس العسكري. وتابع أبو إسماعيل ''بعض أماجد الناس طلبوا يقابلوا المجلس العسكري ليقدموا الطلبات و أنا لست منهم و لن أقول لكم أنهم رفضوا فهذا مستوى أعلى فلا نعلم حتى إذا وصلت الوقت أصلا''. وأشار إلي أن المجلس العسكري هم سكرتارية للشعب، وليس مفروضة علينا بالامر الواقع، وما أُعلن من الاستفتاء هو تفويض من الشعب لإدراة سلطة البلاد، وأعلن أبو اسماعيل "سوف نقف ضد ذلك الأمر ولو بأعناقنا"، مشيرًا إلي أن المجلس العسكري عاندهم وما وصلت إليه البورصة من كساد وغلاء الأسعار والوقفات الاحتجاجية إنما هي من خلال المجلس العسكري الذي اعلن تسليم السلطة بعد عامين. وأعلن المرشح للرئاسة عن استياءه من تسليم الجاسوس جبرائيل مقابل 25 من السجناء المصريين، في حين أن هناك 60 مصريًا في السجون الإسرائيلية، مضيفًا أن الجاسوس الاسرائيلي يبيت الأن في سلطة قد اختارها، في حين نحن نبيت الأن في سلطة فُرضت علينا. وعلق أبو اسماعيل اتخاذ قراره بشأن الاعتصام لمدة ساعة لحين إصدار المجلس العسكري قرارته بشأن مطالبهم. واتهم جهاز المباحث بالضلوع في كل الجرائم، لأنه يرفض نشر أسماء رجال الأعمال الذين يقومون بدفع البلطجية إلي الشارع. وقال حازم أبو إسماعيل إن ''من أكثر العبارات تأثيراً في الميدان ''مش ها نمشي هو يمشي''، هذه كلمة مجد ستذكر في التاريخ لأناس كانت صدورهم عارية''، وأكمل ''فلا تعلقوا بغير الله آمالكم فإن القلوب بين أصبعي الله''. وكان المتظاهرون استقبلوا ظهور المرشح للرئاسة حازم صلاح أب اسماعيل علي المنصة لإلقاء الخطبة ببعض الهتافات منها: ''طنطاوي فين رئيس مصر أهوه''.. ''الشعب يريد حازم أبو إسماعيل''.
