أخلت النيابة العسكرية، اليوم الأربعاء، سبيل القس فلوباتير جميل عزيز، راعي كنيسة العذراء ومار يوحنا بفيصل، بعد استجوابه في اتهامه بالتحريض على الإخلال بالسلم والأمن واستغلال الدين في إحداث فتنة طائفية والقيام بإتلاف ممتلكات خاصة بالقوات المسلحة وأخرى عامة والاعتداء على أفراد عسكريين. وأفاد مصدر عسكري مسؤول أنه تم إخلاء سبيل القس فلوباتير بضمان صفته الدينية، وكانت النيابة العسكرية أصدرت، أمس الثلاثاء، أمرًا بضبط وإحضار فلوباتير لسماع أقواله في أحداث ماسبيرو التي أدت إلى وفاة 27 مصريا وعدد من عناصر القوات المسلحة. وأشار المصدر إلى أن النيابة العسكرية تباشر في الوقت الراهن التحقيقات مع المتهمين والبالغ عددهم 29 متهما، والاستماع إلى شهود العيان ومشاهدة شرائط الفيديو والأسطوانات المدجمة، تمهيدا للانتهاء منها والإعلان عن قرار الإحالة إلى المحاكمة.من جهة أخرى، قال المصدر إنه تقرر تحديد يوم الأول من شهر نوفمبر المقبل لإعادة محاكمة المدون مايكل نبيل سند المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة إهانة القوات المسلحة، على مدونته الخاصة، أمام دائرة جديدة. وأفاد المصدر بأن تقرير مستشفى الصحة النفسية أثبت سلامة القوى العقلية لمايكل نبيل عقب إدخاله المستشفى بناء على طلب محاميه، وقد قبلت المحكمة العليا للطعون العسكرية الطعن المقدم من مايكل نبيل سند، وإلغاء الحكم السابق الصادر ضده، حتى تتم إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى.