استمع المستشار عصام عبد الرازق رئيس نيابة غرب الإسكندرية لأقوال الرائد محمد شيمي، الشهير ب "علاء زيدان"، أحد ضباط جهاز "امن الدولة"، والمتهم بتعذيب وقتل السيد بلال علي خلافات إلقاء القبض عليه واتهامه بتفجير "كنيسة القديسين" والذي أضاف أقوالا جديدة حدد بمقتضاها الصورة الحقيقية للواقع، حيث اتهم مجموعة التحقيقات المركزية بالقاهرة المشرفين علي ملف التحقيقات الخاص بالكنيسة بالتورط فى قتل "بلال". من جانبها قررت النيابة صرف الرائد هاني طلعت أحمد والشهير باسم "جعفر"، ضابط بجهاز "أمن الدولة" المنحل بالقاهرة، من ضمن الضباط المكلفين بمتابعة ملف تحقيقات "كنيسة القديسين"، من سرايا النيابة بعد سماع أقواله في واقعة تعذيب ومقتل "سيد بلال"، والمتورط في عملية التعذيب والقتل. عقدت تحقيقات النيابة السرية لمدة 6 ساعات متواصلة مع الضابط وقامت بمواجهة شهود الإثبات به، وقد أكد أحد الشهود أن الضابط كان متواجدا داخل المقر مع باقي الضباط المتهمين أثناء تعذيب "سيد بلال" في حين أن بعض الشهود أنكروا عدم تواجده. الجدير بالذكر أن النيابة قد أمرت بسرعة ضبط وإحضار النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوي، الشهير باسم "حسام الشناوي"، ضابط بجهاز "أمن الدولة" المنحل عن طريق "الانتربول"، والذي تم إرساله إلي دولة السودان في بعثة تابعة لوزارة الداخلية، وذلك قبل صدور له قرار ضبط وإحضاره في واقعة التعذيب.