أ ش أ اندلعت مواجهات الجمعة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الفلسطينيين غرب بلدة (بيت أولا) الواقعة غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، إثر اعتصام ومسيرة نظمها مؤسسات المجتمع المدنى وحركات شعبية بالتنسيق مع الجهات الرسمية بحضور اللواء توفيق الطيراوى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية والقنابل الدخانية والصوتية على المواطنين العزل، ما تسبب فى إصابة عدد كبير من المعتصمين باختناق، كما أصيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، كمال فراش (56 عاما) بالقنابل الدخانية السامة، ووصفت حالته ب"الحرجة". من جهته ، قال "الطيراوى" إن قيام إسرائيل بنهب ومصادرة ممتلكات المواطنين الأبرياء والاعتداء عليهم وأراضيهم، هو تصعيد ممنهج تجاه الشعب الفلسطينى تسعى من خلاله إلى تفجير الأوضاع فى الأرض الفلسطينية. وأكد دعم القيادة الفلسطينية ومساندتها لأهالى الخليل عامة وأهالى البلدات المحاذية لجدار الفصل العنصرى والمستوطنات خاصة، لمساعدتهم فى مواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه. على صعيد آخر، هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين مساء اليوم - مواطني قرية (عراق بورين) جنوب غرب نابلس أثناء قيامهم بجنى ثمار الزيتون، وحاولوا سرقة محصولهم وأغنامهم ، ما أدى إلى وقوع مواجهة عنيفة، استخدم خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلى الذخبرة الحية والقنابل المسيلة للدموع ضد الفلسطنيين الذين لم يستطيعوا مقاومة الإسرائيليين أما سيل القنابل الذى انهال عليهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق وإصابات بين الفلسطنيين ، بعضها حرجة داخل مستسفيات غرب الخليل بالضفة الغربية.