طالبت دائرة المفوض السامي الدولي لحقوق الانسان السلطات المؤقتة في مصر، بضمان "استقلالية وموضوعية التحقيق" في الصدامات الدموية، التي حدثت في القاهرة بين المسيحين وقوى الامن. فقد اعلن روبرت كوليفيل، السكرتير الصحفي للدائرة امام الصحفيين في 11 اكتوبر/تشرين الاول: "نأسف لوقوع ضحايا وجرحي لدى محاولة المواطنين ممارسة حقهم في الاجتماع والتعبير عن رأيهم سلميا". واضاف: " ندعو السلطات الى تأمين الحماية للجميع ، بما فيهم الاقليات، وتوفير امكانية تمتعهم بحقوقهم بصورة قانونية". واشار كوليفيل الى ان آليات حربية اقتحمت ابان الصدامات، كما يفيد شهود عيان، حشود المتظاهرين، ودهست عددا منهم. وشارك آلاف المواطنين في فعاليات الاحتجاج في العاصمة والمدن المصرية الاخرى على هدم الكنائس في جنوب البلد. وانتهى الاحتجاج في القاهرة باراقة الدماء، اذ لقي مصرعه، وفق مختلف الاحصائيات، من 25 الى 36 شخصا، ومعظمهم من الاقباط، كما تعرض الى اصابات اكثر من 300 شخص