قال الدكتور أحمد مهران عضو اللجنة التنسيقية لائتلاف شباب الثورة أن عناصر مندسة في مسيرة الأقباط من شبرا إلى ماسبيرو هي التي بدأت بإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين مبنى التليفزيون. وقال مهران في اتصال هاتفي مع قناة النيل للأخبار مساء اليوم الأحد إنه كان متواجدا في المسيرة القبطية التي كانت سلمية تماما، إلا أنه فوجئ عند اقتراب المسيرة من ماسبيرو بعناصر مسلحة داخل المسيرة تحمل أسلحة نارية وجنازير تعتدي على قوات الجيش، وقام بعضهم باختطاف جندي من الجيش مما اضطر زملاءه للتدخل في محاولة لإنقاذه من بين أيدي المتظاهرين. وأكد مهران أن مناطق وسط البلد وميدان التحرير وشارع طلعت حرب تشهد حاليا حالة من الكر والفر بين المواطنين وقوات الشرطة وبين مسلحين مجهولي الهوية. وعندما سألته المذيعة حول الأصوات التي طالبت من قبل بمنع المظاهرات والمسيرات نظرا للحالة الأمنية التي تمر بها البلاد، أصرّ مهران على أن حق التظاهر مكفول للمواطنين.