شهد محيط قاعة محكمة جنايات القاهرة، التي تشهد محاكمة صفوت الشريف وفتحي سرور، و 22 متهما آخرين، بتهمة التورط في "موقعة الجمل"، بحق المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يومي 2 و 3 فبراير الماضي، اشتباكات حادة بين الأمن والصحفيين، وعدد من المحامين، بعد منعهم من دخول القاعة، بحجة اكتمال العدد بالداخل. وتطورت الأحداث بعد محاولة قوات الأمن إلقاء المتاريس على عدد من الصحفيات لدفعهم للخلف، وقطع ملابس صحفي بإحدى المؤسسات القومية، حيث أدى ذلك إلى ثورة غضب استدعت حضور أفراد من قوات الشرطة العسكرية لتأمين أبواب القاعة. يذكر أن قائمة المتهمين في القضية تضم بالإضافة إلى سرور والشريف، كلا من ماجد الشربيني، أمين العضوية السابق بالحزب الوطني المنحل، ومحمد الغمراوي، ويوسف هنداوي خطاب، وشريف والي، ووليد ضياء الدين، وهم أعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل، ورجلي الأعمال محمد أبو العينين وإبراهيم كامل، والمحامي مرتضي منصور ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد صلاح، وعائشة عبد الهادي، وزيرة القوي العاملة السابقة، وحسين مجاور، رئيس اتحاد العمال السابق، ونواب مجلس الشعب السابقين أحمد شيحة، وحسن تونسي، ورجب هلال حميده، وطلعت القواس، وايهاب العمدة، وعلي رضوان، وسعيد عبد الخالق، ومحمد عودة، وضابطي الشرطة حسام الدين مصطفي وهاني عبد الرءوف. الشروق