طالب أبو الليف المنتج جمال مروان بأن يسعى لحبس كل من المؤلف أيمن بهجت قمر والموزع توما والملحن محمد يحيى شركائه الفنيين في الألبوم، حتى يعيشوا نفس الأجواء التي سيعيشها داخل السجن ولكي يكتسبوا خبرة جديدة تساعدهم على عمل ألبومه الجديد. يعيش الفنان نادر أبو الليف حالة من الإنكار بعد صدور حكم بحبسه لمدة شهر وإلزامه بمصاريف المحاماة في القضية التي جمعته مع المنتج جمال مروان بسبب العقد المبرم بينهما. وأكد أبو الليف أنه لم يستلم أي إخطار رسمي بخصوص هذا الحكم، وأنه علم به من صفحات الجرائد، وقد طلب من محاميه مرتضى منصور أن يتأكد من صحته ويستأنفه. وشدد أبو الليف على أنه لن يحزن مطلقاً إذا ما تم صدور حكم نهائي بحبسه لأنه يتشوق لخوض تجربة السجن التي ستزيد من خبرته الحياتية، مؤكداً أن هذا الحكم غير عادل بالمرة خاصة أنه لم يخل ببنود العقد المبرم بينه وبين جمال مروان، بل على العكس تماماً جمال مروان هو من أخل به، على حد قوله. وكانت محكمة جنح عابدين برئاسة المستشار محمد الحلواني قد حكمت على أبو الليف بالحبس لمدة شهر كامل مع دفع أتعاب المحاماة لعدم تنفيذه لبنود العقد المبرم بينه وبين شركة جمال مروان، ووجهت له تهمة خيانة الأمانة بعد أن وقع عقداً مع الشركة لتنتج له ألبوما غنائيا وإيصال أمانة قدره 10 آلاف جنيه كدفعة مقدمة، إلا أنه أخل ببنود العقد ولم يقم بتسجيل أي أغنية من الألبوم عكس الجدول الزمني المتفق عليه بينهما، وذلك بعد أن فحصت المحكمة إيصال الأمانة وعقد الإنتاج وتأكدت من صحته والجدول الزمني المتفق عليه بين الطرفين. جدير بالذكر أن أبو الليف قد دخل من قبل في سلسلة من الخلافات مع المنتج جمال مروان بعد سفره إلى الخارج، وقرر إلغاء عقد الاحتكار المبرم بينهما من خلال اللجوء لحيلة تغيير اسمه من أبو الليف لأبو الريش، إلا أن هذه الحيلة لم تعفه من الالتزام ببنود العقد.
