وضعت باكستان يوم 26 سبتمبر/أيلول طائرات سلاحها الجوي المرابطة على الحدود مع أفغانستان في حالة التأهب. وتفيد صحيفة هندوستان تايمزبان هذا القراراتخذ بسبب تردي العلاقات الباكستانيةالامريكية واحتمال توجيه الطائرات الامريكية ضربات جوية الى اقليم وزيرستان الباكستاني، وذلك من القواعد الواقعة في الاراضي الافغانية وقد عقدت قيادة القوات المسلحة الباكستانية يوم 25 سبتمبر/أيلول في اسلام آباد اجتماعا عاجلا لها تحت رئاسة الجنرال اشفق كياني رئيس اركان القوات البرية للوقوف على الوضع الناشئ. وتقول وسائل الاعلام ان المشاركين في الاجتماع رفضوا التراجع تحت ضغط الولاياتالمتحدة وبدء العمليات الحربية ضد وحدات حقاني المرابطة في وزيرستان الشمالي. و تنقل وسائل الاعلام عن ممثلي الدوائر العسكرية الباكستانية قولهم ان باكستان كانت قد احاطت الولاياتالمتحدة علما بانه ليس بوسعها عمل اكثر مما قد عملت في هذا المساروتعيد الصحف الباكستانية الى الاذهان ان الجيش الباكستاني يخوض العملية الحربية ضد طالبان في شمال غرب البلاد. وتتكبد القوات الحكومية في المعارك مع المقاتلين الذين يبلغ تعدادهم 10 الي15 الف جندي خسائر جسيمة. فيما تواصل الولاياتالمتحدة الضغط على اسلام آباد مطالبة اياها باتخاذ المزيد من التدابيرالرامية الى ازالة الخطرالذي تشكله شبكة حقاني وتتهم الاستخبارات الباكستانية في التعاون مع مقاتلي هذا التنظيم الذين دبروا في 13 سبتمبر/ ايلول الجاري اعتداء على السفارة الامريكية في كابل بالاضافة الى هجومهم على القاعدة العسكرية الافغانية في اقليم وارداك الافغاني