اعتذر عدد كبير من المسؤولين عن عدم تمكنهم من الرد علي أي مكالمات تلفونية من الرئيس السابق حسني مبارك، كما اعتذروا عن عدم إجراء اي اتصالات به طبقا لتعليمات وزارة الداخلية التي تم تطبيقها طبقا للوائح مصلحة السجون من اجل مذاكرته التى يعكف على كتابتها , وكشف مصدر مقرب من عائلة الرئيس السابق أن سوزان مبارك ستقوم بإنشاء شركة صغيرة لشغل أوقات فراغها التي تمضيها بعيدا عن زوجها في المركز الطبي العالمي باعتبار أن زياراتها لمبارك محدودة، وقد اعتذرت سوزان عن دعوة من شخصية عربية كبيرة لتأدية مناسك العمرة باعتبار انها مدرجة على قوائم المنع من السفر. في سياق آخر تراجعت سوزان مبارك عن إقامتها صالونا ثقافيا تستضيف فيه صديقاتها بنادي هليوبوليس بسبب قيام الامن بإبلاغها أن هذه الجلسات تحمل خطورة على حياتها، يذكر أن سوزان مبارك تستعين حاليا بعدد من الحراس الذين ينتمون إلى ما يسمى «جماعة اسفين يا ريس» بخلاف أربعة حراس آخرين تم التعاقد معهم عن طريق شقيقها منير ثابت لحمايتها طوال اليوم بخلاف أنها لديها خادمتان فلبينيتان وسائقان وطباخ. وكشف عدد من المقربين من اسرة مبارك أن سوزان تقوم بإعادة صياغة وكتابة ما جمعته من مذكرات عن زوجها وإنها من وقت لآخر تقابل شخصية صحافية تشرف على مذكرات زوجها بعد أن أكتمل نصف هذه المذكرات وتقوم بإكمال النصف الآخر أثناء زيارتها لزوجها. وكشف المقربون أنه تم الاستقرار على عنوان المذكرات تحت اسم «مذكرات آخر رئيس مصري» وهو الاسم الذي تختلف عليه الأسرة والشخصية الصحافية الذي بدوره طلب تغيير هذا الاسم باعتبار أن مبارك لم يكن أبدا آخر رئيس لمصر