- فجر منتصر الزيات عضو هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف معلومة تواردت إليه - لم يؤكد صحتها- بأن الرئيس المخلوع سار على قدميه ودخل غرفة المداولة؛ قبل أن يستلقي مرة أخرى على المحفة ويتم نقله إلى قاعة المحكمة؛ وهو ما لم ينفيه أو يؤكده القاضي؛ تاركاً الجميع فريسة للشكوك. وقال الزيات وفقا لما نشرته جريدة الفجر إن الجلسة بدأها القاضي بغير المعتاد، عندما استمع للدفاع ولم يسمع للمدعين بالحق المدني، مشيراً إلى أنه بعد وقف بث المحاكمات تليفزيونيا؛ رفض القاضي دخول أسر الشهداء أو بعضهم أو ممثلين عنهم، رغم الهواجس التي تنتاب المصريين مما يدور؛ وذلك خلال لقائه مع المذيعة لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC الفضائية. وذهب الزيات إلى أن القضاء بذلك حرم أسر الشهداء حقهم في أن يشهدوا المحاكمة؛ بينما خصص مدرجا كاملاً لمحبي ومؤيدي الرئيس المخلوع من مجموعة "أبناء مبارك" و"آسفين يا ريس". وأوضح أنه كان يتم تفتيش المحامين ذاتياً 3 مرات، ويمرون عبر بوابات إلكترونية؛ قائلاً: "كان يعبث بعوراتنا أثناء التفتيش"؛ في الوقت الذي سمحت فيه قوات الأمن لمؤيدي مبارك بإدخال صور ولافتات خشبية كبيرة لتأييد المخلوع، كانت ظاهرة في وجه القاضي.وأضاف: عندما رفعت الصورة طلبنا من رئيس المنصة التدخل، وكنا نصرخ: "الصورة.. الصورة يا ريس"؛ لكن القاضي لم يعرنا انتباهاً؛ مشيراً إلى أنه (القاضي) أدار ظهره لمحاميي أسر الشهداء، وطبطب على محاميي الدفاع.وتابع: القاضي رفع الجلسة وهو يسأل دفاع المتهمين هل تريدون سؤال شهود الإثبات؟ القاضي مال لكفة تجاه أحد أفراد الخصومة بعد وقف البث التليفزيوني، وكشف أنه خلال المحكمة السابقة كانت هناك مزاعم بأن القاضي استقبل الرئيس السابق في مكتبه وهو يمشي على قدميه، وفي نفس السياق، قال المحامي طارق إبراهيم -منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضو لجنة الدفاع عن الشهداء- إن الشهود الأربعة هم أوائل شهود الإثبات، وإن اللواء حسين سعد الذي سمع بأذنه اللواء أحمد رمزي وهو يأمر بنقل السلاح بواسطة سيارات الإسعاف غيّر كلامه عن التسليح المستخدم من السلاح، إلا أنه اقتصر فقط على الخوذة والدرع والخرطوش؛ إلا أن المحكمة لها أن تأخذ من أقوال الشاهد سواء في جلسة المحاكمة أو أمام النيابة ما يرتاح إليه ضميرها.