أكد اللواء حسين موسى، مدير إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية السابق وقت اندلاع ثورة 25 في شهادته أمام جلسة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من مساعديه،. إنه سمع صدور أوامر بضرب إطلاق النار ضد المتظاهرين يوم 28 يناير .. مشيرا إلى أنه تم نقل أسلحة الشرطة في سيارات الإسعاف لأن سيارات الشرطة كان يتم مهاجمتها وانه تم تزويد القوات عند الداخلية بالأسلحة وأن من أصدر أوامر تزويد قوات الأمن بالأسلحة النارية هو اللواء أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي وقتها. وأكد على أن الأسلحة تم استخدامها ضد المتظاهرين فيما نفى علمه بعودة الأسلحة ام لا وما إذا كان العادلي قد اصدر الأوامر بإطلاق الرصاص أم لا ونقل الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان ونشطاء آخرون، شهادة اللواء حسين موسى من داخل قاعة المحاكمة عبر حسابه الشخصي على تويتر، حيث قال ” موسى ” في شهادته أمام المحكمة: كنت أتابع وأصلح أي خلل لإصلاحه.. وبدأت يوم 25 من الساعة 8 ص.. كنا موجودين كلنا هذا اليوم تحسبا للمظاهرات، لم تصدر تعليمات بتجهيز قوات والتصدي للمتظاهرين أو التعامل معهم لكن من متابعتي للاتصالات بدأت من 12م يعني صباح 26 بدأت الأوامر، وكانت التعليمات بأن يبدأ التعامل لتفريق الناس بالغاز والمياه أولا. وأضاف موسى الذي كان مسئولا عن الشبكات اللاسلكية للأمن المركزي في جميع أنحاء مصر حول الوسائل المستخدمة لتفريق المتظاهرين: على حد علمي درع وعصا وغاز مسيل للدموع، وردا على سؤال حول الأدوات التي يزود بها ضباط الأمن المركزي، أجاب ” مش عارف ممكن حد غيري يعرف “. وطالب اللواء حسن موسى بالتفريق بين المواعيد المختلفة، برده على تساؤل ما إذا كان علم بصدور أمر من مسئول الأمن المركزي للتعامل مع المتظاهرين خلال الثورة بأسلحة نارية أو خرطوش، موضحا أنه في ” يوم 25 كانت الأوامر” مية وغاز”، ويوم 27عملوا لنا اجتماع لكل المديرين والقادة ووكلاء العمليات .. مساعد الوزير سمع مشاكلنا يوم 25 ومنها أن أعداد أجهزة الاتصالات غير كافية، ولم أحضر كل الاجتماع “. وتنشر ” البديل ” نص التدوينات التي نشرها الناشط جمال عيد على حسابه الشخصي: س.هل تناهي إلي علمك صدور أمر باستخدام الأسلحة النارية المتظاهرين؟ ج .نعم ولكن ليس هذا اليوم بل في يوم 28 نعم سمعت اللواء يوم 28 بدأت الأخبار إن الأعداد تزيد جدا والتعليمات منع المتظاهرين من الوصول للتحرير والتعامل حسب الموقف حسب اختيار أي تجهيزات معهم س.ما هي الطريقة التي يراها كل ضابط في موقعه.ج ممكن المية الغاز. الخرطوش وهذا ما اعلم انه معهم س.أليس محتمل استخدام الأسلحة النارية معهم؟ ج. على حد علمي لا يخرجون بسلاح آلي بل بخرطوش س.في واقعة الهجوم على مبني الداخلية.هل تابعت الموقف؟ج أنا عشت الموقف من أوله وفى رده على سؤال اللواء سمعنا إن فيه هجوم حيتم على الداخلية وعلى الأقسام وعلى السجون. فتم طلب تعزيزات بالأسلحة الآلية والخرطوش - اللواء تم نقل أسلحتنا في سيارات الإسعاف.هذا ما سمعته لان الناس كانت تستهدف سيارات الشرطة س.وهل تم نقل أسلحة لقوات الشرطة أمام الداخلية؟ ج نعم وقال أن من أصدر الأوامر بتزويد القوات بالأسلحة كان اللواء أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي وقتها المصدر: البديل