تحدث محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة لبرنامج "الحقيقة" عن انتشار البلطجية فى الفترة الأخيرة قائلا المشهد مخيف للغاية ويجب أن نضع الحكومة الحالية ووزارة الداخلية أمام مسئوليتهم الحقيقية لأن خريطة البلطجة معروفة جدا لكل هؤلاء الأطراف. كما تسائل لماذا السلاح المتروك فى الشارع المصري دون مصادرة وكأنه تهديد لعدم الانطلاق فى مرحلة ما بعد الثورة ؟ كما أن الشرطة حتى الآن تتهرب من مسئولياتها لأنه لا يزال فى مواقع المسئولية وبخاصة الأمنية من يعتقدون أن الثورة حدث عارض بل وينتظرون عودة الأمور إلى ما هي عليه ما قبل الثورة لذلك مازالوا على اتصال بالبلطجية. وأضاف لا يزال هناك شوط كبير فى تطهير وزارة الداخلية لم ينفذ والذين على علاقات موثقة بالبلطجية من أجل توظيفهم سياسيا كما أوضح شئ مستبعد أن يكون ما يتعرض له قيادات حزب الحرية والعدالة من اعتداءات هو من قبيل الرد على ما تعرض له دكتور عمرو حمزاوي من تهديد سياسي كما أكد أن تلك السلسلة من الاعتداءات أنما الغرض منها هو تنفيذ السيناريو الذي قال فيه مبارك كلمة السر وهو أن الفوضى ستسود من بعد حكمه والحالة التي نعيشها الهدف منها هو جعل المصريون يترحمون على أيام مبارك وانهي البلتاجي حديثه قائلا: أمام وزير الداخلية خريطة مفصلة بأماكن السلاح والبلطجية وبالاسم.