تنفرد "بوابة الوفد" بنشر تقرير الطب الشرعى لأحداث جمعة الغضب فى القضية رقم 528/2011 عرائض وسط القاهرة والخاصة بالمعاينة التى أجريت على بعض الأماكن المحيطة بميدان التحرير, ومنطقة وسط البلد وفرز الاحراز المرسلة للنيابة العامة, والتى تم التحصل عليها بمعرفة النيابة العامة, وذلك لتحديد نوع السلاح المستخدم فى أحداث 25 يناير, وبيان صلاحية القنابل التى استخدمت فى قمع المتظاهرين السلميين ,وبيان اثرها الطبى على صحة الانسان, حيث تمت المعاينة على عدة اماكن وهى المتحف المصرى, ومقر الجامعة الامريكية ,وشارع محمد محمود حتى ناصية الشارع القادم من وزارة الداخلية. و اثبتت المعاينة التى اجريت على المتحف المصرى والتى اثبتتها النيابة العامةعدم وجود اى فوارغ لطلقات نارية من أى نوع أو مقذوفات أو فوارغ لقنابل مسيلة للدموع أو ثمة اثار بيولوجية تشير الى اعتلاء المتحف واستخدامه كمكان للضرب على المتظاهرين بأى نوع من الأسلحة النارية وقد تبين من المعاينة وجود اثار هدم للحائط الخلفى المواجه لميدان عبد المنعم رياض والتى تشير ابعاد الهدم الى المصادمات التى كانت تحدث بالمقذوفات النارية . وعلى الجانب الآخر ايضا جرت المعاينة على مقر الجامعة الامريكية والقريبة من وزارة الداخلية حيث تبين من خلال فحص سطح مقر الجامعة الامريكية العثور على فوارغ طلقات خرطوش عيار 12 وطلقات سليمة لم تستخدم من ذات العيار نفسه ووجود فوارغ لقنابل مسيلة للدموع بأماكن متفرقة من سطح المبنى المجانب لميدان التحرير كما تشير المعاينة الى ان المكان تم اعتلاؤه واستخدامه لاطلاق تلك الطلقات واطلاق القنابل المسيلة للدموع كما تم العثور على قناصة وبها فوارغ اطلاق رصاص كما اثبت ان القنابل المسيلة للدموع غير صالحة للاستخدام . ومن ناحية معاينة شارع أحمد محمود حيث التقاطع المؤدى الى مبنى وزارة الداخلية تبين من خلال الفحص وجود عدد كبير من ثقوب نارية وجدت فى واجهات المحلات الموجودة بالشارع وبعض المقذوقات الموجودة فى بعض الاشجار كما تبين وجود فقود تتوافق وكونها فقود ناتجة عن مقذوفات نارية مفردة استخدمها بعض الاشخاص واستقرار طلقات نارية بواجهة محل كنارى .
