قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس لوطني الانتقالي، اليوم الثلاثاء، أن الثوار الليبيين تمكنوا من فرض سيطرتهم الكاملة على مجمع باب العزيزية، مبينا أن أيام القذافي لن تنتهي إلأ بالقبض عليه. وأشار عبدالجليل إلى وجود بعض المقاومة من قبل كتائب القذافي في حي بوسليم المجاور للمجمع الحصين، وأكدت مصادر للثوار عدم وجود أي أثر للعقيد الليبي معمر القذافي أو أحد من أولاده. وكان الثوار قد تمكنوا في وقت سابق من دخول بيت الضيافة الخاص بالعقيد معمر القذافي، حيث قاموا بتحطيم النصب الذي أقامه بعد الغارات الأمريكية على مجمعه الحصين في عام 1986. وذكر أحد الثوار ل”العربية” أن اقتحام مجمع باب العزيزية تم من الجهة الشرقية التي منها دخول الضيوف الرسميين للقذافي. وقال الثوار إنهم استولوا على أسلحة وسيارات مصفحة من مقر القذافي، وانهم باشروا بتفتيش مقر العقيد غرفة غرفة. وفي حديث مع “العربية”، أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي أنه من المبكر القول أن معركة طرابلس انتهت والثوار ما زالوا يقومون بتمشيط باب العزيزية بحثا عن القذافي، والثوار سيدخلون مدينة سرت ليس للانتقام أو الثأر بل لرفع الحصار عن أهلها، ونحن ذاهبون إليهم بكل محبة للالتحام معهام في تحقيق أهداف الثورة المباركة. المصدر - جريدة نوَرت