«لا أعفى نفسى من الخطأ حينما قبلت دور أم عوض فى مسلسل، مسيو رمضان مبروك، قبل أن اقرأ الحلقات كاملة وأعرف تأثير هذه الشخصية على العمل ككل».. بهذه الكلمات عبرت الفنانة كريمة مختار عن عدم رضاها عن دورها فى مسلسل «مسيو رمضان» بطولة الفنان محمد هنيدى مؤكدة أنها كانت تتوقع أن تشهد الحلقات القادمة أى تأثير لهذا الشخصية على العمل لكن بعد مرور أكثر من نصف شهر رمضان تأكد لها أنها تعرضت للخداع.. كيف هذا سألتها فأجابت. حينما عرض علىّ الكاتب يوسف معاطى هذا المسلسل سعدت كثيرا خاصة أن لى سابق تجربة مع معاطى وحققت نجاحا كبيرا بدور ماما نونة فى مسلسل يتربى فى عزو وبالتالى توقعت أن تكون هناك مفاجأة جديدة لى فوافقت مكتفية بقراءة الحلقات الأولى والتى لم يصل لى من خلالها قيمة الدور فى العمل ولكنى قلت إن معاطى بلا شك اختارنى فى دور قوى ستتضح معالمه فى الحلقات المقبلة لكن هذا لم يحدث. وأضافت: إلى جانب أننى علمت أن المخرج هو سامح عبدالعزيز الذى تعاونت معه فى فيلم الفرح الذى حقق نجاحا كبير، ثم مسلسل الحارة الذى كان حديث النقاد العام الماضى وعليه كيف لا أثق فيه ولا أوافق فورا على الدور إضافة إلى أن بطل العمل هو محمد هنيدى الذى كان مصرا على وجودى فى العمل رغم أننى لم أعمل معه من قبل، وبعد هذا كله لم أجد أى إضافة لهذه الشخصية فى العمل المكتوب خصيصا لهنيدى. هل تحدثت إلى يوسف معاطى أو سامح عبدالعزيز بشأن دورك فى هذا العمل؟ لم أتحدث لمعاطى بينما دار حديث ودى بينى وبين سامح الذى أبدى انزعاجه من ملاحظتى وقال لى إن الدور الذى ألعبه «حلو جدا» ومؤثر، لكن هذا لم يتضح لى فالشخصية سطحية للغاية وغير مؤثرة وستشهد الحلقات القادمة مصاحبتى المستمرة لأم رمضان الذى تلعبه الفنانة ليلى طاهر حتى يعود ابنها من باريس وبالمناسبة فشخصية أم رمضان أيضا مهمشة وهو نفس الدور الذى لعبته ليلى فى الفيلم المأخوذ عنه المسلسل وأعتقد أن المساحة كانت واحدة فى العملين. هل كان هذا العمل هو الوحيد الذى عرض عليك هذا العام؟ لا بالعكس، فلقد اعتذرت عن مسلسلين من أجل هذا العمل أولهما مسلسل «فرقة ناجى عطالله» بطولة عادل إمام والذى رفضته لأننى أردت التفرغ لمسلسل «مسيو رمضان» بعد أن توقعت أنه سيحقق نسبة مشاهدة عالية جدا لأنه يجمع بين ثلاثى رائع، هنيدى ومعاطى وسامح، واعتذرت أيضا عن مسلسل وادى الملوك فلم أكن أريد أن أشتت نفسى. هل يعنى هذا أنك ندمت على هذين العملين؟ لم تصل الدرجة للندم خاصة أن الجو العام فى مصر لا يشجع على المشاهدة فالناس أصبح حالهم غير الحال والكل مهموم والأحداث المتلاحقة التى نشهدها هذه الأيام ولا تسر عدو ولا حبيب من أخبار عديدة عن البلطجة وما يحدث حاليا فى سيناء والتهديدات والسرقات فالموسم الدرامى ليس فى أحسن أحواله بلا شك.