استولى الثوار الليبيون على سيارات تابعة للقذافي كانت تحمل أسلحة، وقيل إن عدد من المرتزقة حاولوا اقتحام ميدان الساحة الخضراء الذي يحتشد به الثوار بطرابلس، بحسب ما أفادته فضائية العربية في وقت مبكر من فجر الاثنين. وقالت ''العربية''، إن الثوار قاموا بتغيير أسماء عدد من الشوارع مثل شارع أول سبتمبر الذي أطلقوا عليه شارع 17 فبرايا، كما أكدت عودة خدمات الانترنت إلى طرابلس لأول مرة منذ قرابة الشهر. وبحسب الأنباء الواردة من طرابلس سيطر الثوار على أغلب أحياء طرابلس، فيما عدا باب العزيزية معقل ومقر الزعيم معمر القذافي، وسط تضارب الأنباء حول مكان تواجد القذافي الآن، فالبعض يرجح هروبه إلى الجزائر أو جنوب أفريقيا، وآخرون يؤكدون أنه مازال موجودا بطرابلس. وأكد ثوار أن مرتزقة من تشاد موجودون بعدد كبير في مدينة طرابلس، ورجحوا أن يكونوا متمركزون في مطار طرابلس، وأن القذافي ربما يكون في طريقه إلى أنجولا. وكان العلم المصري حاضرا في احتفالات الثوار الليبيون في جميع المدن، إلى جوار علم الثورة، كما ردد الثوار هتافات مؤيدة للثوار السوريين.