حيا رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب المتظاهر المصري الذي أنزل العلم الإسرائيلي من فوق مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة ، مؤكدا أن المتظاهرين المصريين لم يستكينوا عن المطالبة بحقوقهم وهم يتابعون ثورتهم ولن يسمحوا لأحد بمهاجمتها. وأشاد وهاب - في تصريحات له الأحد - بالذين قاموا بعملية إيلات ووصفها ''بالعملية الرائعة'' التي أعادت حضور فلسطين إلى الخريطة العالمية وتذكير العالم أجمع بأن قضية العرب المركزية هي فلسطين وما على ''السفلة'' الذين يكتبون في الصحف المأجورة إلا أن يعودوا إلى رشدهم. وعن محاولة البعض في لبنان مساعدة المعارضة السورية اعتبر وهاب أن طموح البعض المساهمة بتخريب سوريا ، واتهم بأنهم كانوا في السابق صنيعة المخابرات السورية خلال وجودها في لبنان ثم انقلبوا عليها. وأكد وهاب أن المحكمة الدولية أصبحت وراء اللبنانيين ، واصفا قرارها الاتهامي بالفارغ، واعتبر أنه لا وجود لمعارضة سورية ، بل هناك جو داخلي سوري معارض للنظام وهو يختلف عمن يتواجدون في الفنادق في الخارج وهم مجموعة من موظفي السفارات والمتعاملين معها. وقال ان المشهد معروف وما تريده أميركا من سوريا هو المساعدة في أخذ ورقة المقاومة في لبنان والوقوف ضد إيران والموافقة على تسوية الملف الفلسطيني ، مؤكدا أن أميركا لن تصل بهذا الملف إلى أي مكان لأن محمود عباس لا يمكنه الاعتراف بيهودية الدولة الفلسطينية. من جهته نوه عضو الهيئة القيادية في تنظيم حركة الناصريين المستقلين -المرابطون محمد قليلات بالأداء السياسي للحكومة اللبنانية وبتوجهاتها الواضحة والصريحة إلى ممثلية لبنان في الأممالمتحدة بمواجهة المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي. وأكد أن الموقف الأخير للبعثة اللبنانية في الأممالمتحدة في مواجهة الأميركيين والأوروبيين لإعطاء صفة الإرهاب لعملية المناضلين في فلسطين يجب أن يكون محط اهتمام وتقدير كل الشعب اللبناني بكل أطيافه. بدوره اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن خيار نهج الجهاد والمقاومة هو السبيل الأقصر الناجح لطرد الغزاة ودحر المحتلين واستعادة الحق المغتصب وتحرير القدس الشريف والأقصى المبارك. وندد اللقاء بالاعتداءات الصهيونية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني الرازح تحت الحصار، داعيا المجتمع الدولي الحر والشعوب المتحررة والأممالمتحدة ومجلس الأمن والمحافل الإنسانية والحقوقية العالمية التدخل السريع والضغط على الكيان الصهيوني الغاصب لوقف المجازر التي يرتكبها في حق النساء والشيوخ والأطفال في قطاع غزة. وحذر من البعد الاستراتيجي المسيس للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لتشويه صورة المقاومة وبث روح الفتنة والفوضى والعمل على ضرب الاستقرار وصيغة العيش المشترك وصولا إلى المطلب الأمريكي الصهيوني في نزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عناصر قوته ووحدته وتماسكه.