سبب انفجار وقع منذ قليل فى أحد المقاهى بمدينة نتانيا الإسرائيلية فى مقتل 4 من عناصر النخبة في الجيش الإسرائيلى، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن النظام الدفاعي الصارخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" اعترض صاروخا تم إطلاقه من قطاع غزة على مدينة عسقلان. وزعمت الصحيفة في نبأ عاجل بثته الليلة على موقعها الاليكترونى أن الاعتراض تم مباشرة عقب إطلاق صاروخين من طراز "قسام" على المجلس الإقليمي "إشكول" إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر مادية. ووفقا لأنباء وردت إلى شبكة "قدس برس" الإخبارية اكدت إن جيش الاحتلال الإسرائيلى رد بإطلاق الرصاص المطاطى، والاعتداء بالهراوات فى البلدة القديمة بالقدس، بينما ردت كتائب القسام بأن دماء أبناء الشعب الفلسطينى وقادة المقاومة لن تذهب هدراً، وأن العداون الإسرائيلى الذى وقع أمس واليوم، لن يمر مرور الكرام. فى غضون ذلك، اعترفت مصادر إسرائيلية بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت إلى أهداف إسرائيلية عدة في مدن وقرى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ذات بعد إستراتيجي. يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، مساء اليوم الجمعة، إن تصفية قادة في لجان المقاومة الشعبية في غزة كان "رداً أولياً" على الهجمات، مضيفا: "لقد قمنا بتصفية قادة التنظيم الذي أرسل المخربين، لكن هذا كان رد فعل أولياً". وأضاف أن إسرائيل لديها سياسة تقضي بأن تجبي ثمناً غالياً جداً ممن يهاجمها ويتم تنفيذ هذه السياسة بشكل فعلي على أرض الواقع. وتطرق نيتانياهو إلى الوضع الأمني في جنوب إسرائيل، وقال: "كان لدينا سنوات من الهدوء النسبي، وبالأمس جرت محاولة لتصعيد الوضع واستخدام سيناء ونحن ننظر إلى ذلك بخطورة بالغة". وتابع: "لدينا إجابتان على هذا التهديد، الدفاع من الجو والدفاع من الأرض المتمثل بالجدار الحدودي الذي أمرت ببنائه منذ أكثر من عام، وسوف نسرع في بنائه".