انتقد رئيس الوزراء الهندى مومنهان سينغ أمام البرلمان حملة الناشد ضد الفساد أنا هازارى ووصفها بالخاطئة . ومن ناحية اخرى يرفض هازارى مغادرة السجن بعد سماح السلطات له بذلك، ويصر على سماح السلطات له بمواصلة الاعتصام فى متنزه عام، لتحقيق نغيير جذرى فى قانون الفساد الهندى وواصل المئات من انصاره الاعتصام أمام السجن فى دلهى منذ يوم الثلاثاء، وتزايدت أعدادهم صباح الإربعاء. وصرح وزير شؤون الدولة في وزارة الداخلية بي تشيدام بارام بأن الاعتقال جرى نظرا لمخالفة المحتجين شروط الشرطة فى الاحتجاج. ويذكر أن هازاري قرر بدء حملته أمس الثلاثاء عندما اعتقتله الشرطة ،ويقول مراسل بي بي سي إن السلطات تواجه مهمة صعبة في محاولاتها انهاء المواجهة بينها وبين الناشط الهندي، ذو الشهرة العالمية. أما بالنسبة لشروط الشرطة فى الإضراب عن الطعام هى ست شروط لإضراب هازاري عن الطعام منها اقتصاره على 3 أيام، وألا يزيد عدد المتجمهرين عن 500 شخص، وان يكون هناك مكان لوقوف عدد من السيارات،واعتقل هزارى لأنه أضرب عن الطعام فى متنزه عام بحسب ماصرح وزير الداخلية . ويرى معارضو الحكومة إن "الفضائح الشهيرة " تشير إلى "تغلغل ثقافة الفساد" داخل إدارة رئيس الوزراء الحالي مانموهان سينغ. وأظهر إحصاء أخير أن "الفساد يكلف الهند مليارات الدولارات ويهدد بعرقلة نمو اقتصادها. وفى تعليق هازارى على قانون الفساد الجديد وصفه ب "النكتة السخيفة" ووصف الكفاح ضد الفساد بأنه "الحرب الثانية من اجل الاستقلال"، مضيفا أن حملته لن تتوقف باعتقاله ، رغم إنكار الشرطة السماح له بالإضراب عن الطعام لفترة تتجاوز ثلاثة أيام.