- مفاجأة من العيار الثقيل كشف عنها د.عبدالحليم قنديل رئيس تحرير "صوت الأمة" خلال حواره على شاشة مانشيت. قال ان حادثة خطفي وضربي وخلع ملابسي والقائي في الطريق الصحراوي كانت بتدبير من سوزان مبارك وقد ابلغني بتفاصيل ما حدث احد ضباط امن الدولة لتبرئة ذمة الجهاز مما حدث لي. سوزان دبرت وجمال وافق واضاف - وفقا لما نشرته جريدة الانباء الكويتية : قال لي ان السيدة الأولى هي التي امرت بتدبير عملية الخطف والضرب وان جمال مبارك وافق على تنفيذ العملية بواسطة المليشيات الخاصة التي بدأ في تشكيلها انذاك. واضاف قنديل: تأكدت من هذه الواقعة بعد فترة من الزمن. جدير بالذكر أن عبد الحليم قنديل طبيب وصحفي معارض. وسبق أن تم اعتقاله في 15 مايو العام الماضي لدى وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية للمشاركة في إحدى الفعاليات التي ينظمها مجمع النقابات المهنية الأردنية إحياءَ للذكرى ال62 لنكبة الشعب الفلسطيني. مما دعى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لاصدار بيان تحمّل فيه الحكومتين المصرية والأردنية مسؤلية سلامة وحرية قنديل، وتم الإفراج عنه في اليوم التالي ليسمح له بدخول الأردن دون أي تفسير لهذا الإجراء. ولعبد الحليم قنديل مؤلفات كثيرة أثارت جدلا واسعا خلال السنوات الماضية منها "الأيام الأخيرة" و"الرئيس البديل" وربما أخطرها "كارت أحمر للرئيس" الذي حقق مبيعات واسعة اثناء الثورة. وشارك عبد الحليم قنديل في الثورة والمليونيات التي تبعتها للتاكيد على تنفيذ مطالبها. جدير بالذكر أن عبد الحليم قنديل تعرض للضرب على أيدي بلطجية نظام مبارك وقاموا بتجريده من ملابسه والقاءه في منطقة نائية نوفمبر عام 2004 حينما طالب الرئيس المخلوع مبارك بالتخلى عن السلطة وتطبيق الديمقراطية. وكتب عنه الروائي علاء الأسواني قائلا: " وتم اختيار قنديل كضحية أولى لأنه من أشجع الكتاب السياسيين فى مصر ولأنه أول من رفض التوريث. لقد كان هدفهم إرهاب عبد الحليم قنديل وإذلاله ، فقد كان من الممكن أن يهددوه بدون ضرب أو أن يضربوه ويتركوه لحاله لكنهم تعمدوا أن يخلعوا ثيابه ويتركوه عاريا فى منطقة نائية بغرض إذلاله .