قال حسان قباني الرئيس التنفيذي لشركة موبينيل لخدمات الهاتف المحمول يوم الاربعاء ان الشركة تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها لكنها ستعود أقوى مما كانت. وكانت موبينيل تعرضت لحملة مقاطعة بدأت في يوليو تموز بسبب رسم كاريكاتيري اعتبره البعض مسيئا للاسلام ونشره الملياردير نجيب ساويرس السياسي ورئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم التي تمتلك موبينيل بالمشاركة مع فرانس تليكوم. وردا على سؤال لرويترز في مؤتمر صحفي عقدته موبينيل مساء الاربعاء قال قباني "لا أنكر أن موبينيل تأثرت بحملة المقاطعة. تأثرنا بشدة من المقاطعة ولكن سنعود أقوى." وقال قباني "من يدعو للمقاطعة لا بد أن يعرف أن الشركة بها خمسة الاف موظف ونحو 30 مليون مشترك وأنها أول شركة اتصالات مصرية." وتابع "ردنا على حملة المقاطعة سيكون من خلال العمل فقط. موبينيل أقوى من الذين يريدون الدخول بنا في قضايا سياسية ليس لنا علاقة بها. الحملة تهدف للخلط بين السياسة والاقتصاد وتستغل لاغراض تجارية." ودخل سهم موبينيل في دوامة هبوط حاد حيث بلغت خسائره منذ أول يوليو نحو 7ر 22 بالمئة. وأغلق السهم يوم الاربعاء عند 100.11 جنيه بانخفاض 2.13 بالمئة. وقال قباني "مصممون في موبينيل على مواصلة العمل وأقول للمستثمر.. استمر بثقة فالشركة ستعود أقوى من الاول. "أتمنى أن يحمي المصريون موبينيل." ذكرت صحيفة البورصة يوم الاربعاء أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات طلب وقف الحملات الترويجية من شركتي فودفوان مصر واتصالات مصر لتحويل العملاء بنفس الارقام في اول محاولة من جانبه لانقاذ موبينيل. وقال محمود الجويني مستشار وزير الاتصالات للصحيفة ان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات طلب رسميا من شركات المحمول وقف الحملات الترويجية لتحويل العملاء بنفس الارقام بعد تفاقم أزمة موبينيل وطلب الشركة تدخل الحكومة لانقاذها من حملات المقاطعة التي تواجهها المصدر - رويترز