يواصل مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء جلساته حول سوريا وذلك بعد فشله لليوم الثانى على التوالى في التوافق على موقف مشترك حول القمع الذى يمارسه نظام بشار الاسد. وأشار دبلوماسيون إلى تحقيق تقدم خلال الجلسة التى عقدت الثلاثاء بعد الجلسة الطارئة التى عقدت الاثنين ولم تسفر عن نتيجة الا ان الانقسامات لا تزال مستمرة بين الاعضاء ال 15 في المجلس. ووزعت الدول الاوروبية مشروع قرار جديد خلال الجلسة الا ان دبلوماسيين هنود وروس قالوا انه لا يختلف عن النص السابق الذي رفضوه قبل شهرين. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "هذا ليس بجديد" فيما قال السفير الهندي هاردين سنج بوري " لم يتم تعديل النص الذي طرح سابقا، ما عدا اضافة بعض المستجدات ". وهددت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لمنع صدور اي قرار بهذا المعنى ، تدعمهما في ذلك البرازيل والهند وجنوب افريقيا وتعارض هذه الدول حتى صدور بيان عن مجلس الامن يدين سوريا. كان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون قد اعتبر ان الرئيس بشار الاسد " فقد اي شعور انساني " قائلا " منذ بداية الازمة اصدرت العديد من التصريحات وتحدثت إلى الرئيس الاسد مرارا وعبرت عن رغبتي في ان يكون صريحا في تعاطيه السلمي مع هذه المشكلات ". واضاف مون ان اعمال القمع التي شهدتها سوريا خلال الايام الماضية " غير مقبولة بتاتا " معتبرا ان الرئيس الاسد ينبغي ان " يعي انه مسئول امام القانون الدولي