وصف الدكتور حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المبادئ فوق الدستورية بأنها عار على المصريين وأن القوى السياسية التي تسعى لوضعها تجعل من نفسها حاكمًا على الشعب بدلا من أن تلتمس ثقته، مضيفا أن هذه المبادئ ستجعل البرلمان ليس له مطلق الحرية في وضع الدستور وهو نوع من البلطجة المرفوضة تماما. وأكد أبوإسماعيل - في حواره مع برنامج "مصرالجديدة " مساء الاثنين على قناة "الحياة 2" ضرورة الحفاظ علي مكتسبات الثورة وعدم الردة الدستورية وإيجاد وضع دستوري يظل الناس فيه شركاء في الحكم. وقال أبو إسماعيل إن وضع المسيحيين لا يشكل له أزمة وإن مصر وصلت الى درجة من الإصلاح بين عنصري الأمه يفوق كثير من الدول، مؤكدا أن ما يثار حول دفع المسيحيين للجزية أفكار خارجية لا يؤيدها. وأضاف أن حقوق المسيحيين في مصر أفضل من حقوق المسلمين في أمريكا، واصفا أزمة كاميليا شحاته بأنها فضيحة كبيرة لحقوق الإنسان وأن الدولة هي التي تسببت في هذه الأزمة. وطالب أبو إسماعيل المجلس العسكري بجدول زمني واضح للأمور المستقبلية خاصة ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدا أنه لا يعنيه محاكمات رموز النظام السابق بقدر ما يعنيه انتهاء المرحلة الانتقالية. ودعا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الى حصانة النائب العام والجهاز المركزي للمحاسبات وكافة الجهات الرقابية، مشددا على ضرورة العمل على إنشاء مؤسسات للدولة قائمة علي التوازن الدستوري.**