كشفت محامية الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، برلنتي عبد الحميد عن أن التحقيقات السرية التي أعادتها شرطة "سكوتلانديارد" في قضية سعاد؛ أكدت مقتلها بأيدي ثلاثة أشخاص بينهم سيدة، مشيرةً إلى أن محسن السكري قاتل الفنانة سوزان تميم كان أداة مستعملة في تنفيذ الجريمة، وأنها تملك أدلة جديدة ستكون مفاجئة للرأي العام. وقالت برلنتي، في اتصال هاتفي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "CBC" المصرية: "إن تقارير التحقيقات السرية التي أجريت من سكوتلانديارد قبل ثورة 25 يناير، أثبتت أن سعاد قُتلت بعدما ألقى بها شخصان من النافذة بمساعدة سيدة، وأنها لم تنتحر". وأضافت أن "التقرير أوضح أن هناك حالة من العنف اليدوي على جسم سعاد، وأنها قاومتهم، وأظافرها بها آثار لشعر السيدة التي اشتركت في عملية القتل، وأنها أغمي عليها قبل رميها من النافذة". وتابعت قائلةً: "التقرير أثبت أن الذي ألقى بها من النافذة يبلغ طوله من 180 إلى 190 سنتيمترًا، وأن أحد شخصًا آخر ساعده في هذه المهمة". وشددت محامية سعاد حسني على أنها تمتلك أدلة جديدة ستفاجئ الرأي العام خلال الفترة المقبلة، متهمةً كلاًّ من محمد نجل صفوت الشريف، والإعلامي عبد اللطيف المنياوي، ونادية يسري بالاشتراك في قتل سعاد حسني.