دعت الجمعية الوطنية للتغيير أعضاءها وجموع الشعب المصري في مختلف المحافظات، إلى المشاركة، الجمعة، في مسيرات مليونية من أجل إنقاذ الثورة وعدم إجهاضها. وشددت الوطنية للتغيير، في بيانٍ وجهته إلى مؤيديها، على أهمية الخروج في تظاهرات سلمية حاشدة لمٌتابعة تنفيذ أهم الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وأهمها حل وتفكيك بؤر الفساد ممثلة في الحزب الوطني والمجالس المحلية والمحافظين. كما طالبت الجمعية الوطنية كما جاء في مصراوي بمحاكمة اللصوص الذين نهبوا ثروات البلاد واستردادها إلى الخزينة العامة للدولة، ومحاكمة المجرمين قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وتطهير الإعلام من القيادات الفاسدة التي ضللت الشعب ودلست عليه أثناء الثورة. كما طالبت بوضع جدول زمني للتجاوب مع المطالب الفئوية العادلة، ذلك بدلاً من فرض مشروع لتجريم التظاهر والاعتصام، وأشارت إلى أن رفع المظالم أسهل وأوقع من تجريم التظاهر وخرق حقوق الإنسان. وحذرت الجمعية الوطنية للتغيير من التباطؤ في تنفيذ مطالب الثورة، مؤكدة أن هذا الأمر يخدم بقايا النظام البائد ويدعم الثورة المضادة.