إستمرارا لمتابعة برامج التوك شو وفى إطار حلقة أمس من برنامج العاشرة مساءا تقديم الاعلامية منى الشاذلى يوم الاحد 20 مارس جاءت بعنوان للحلقة أغلبية الشعب قال كلمته ونعم للتعديلات الدستورية فى البداية قدمت الاعلامية المتألقة تقريرا عن نتيجة الإستفتاء على تعديلات الدستور والتى جاءت فى صالح الموافقين على التعديلات بنسبة 77.2 لمن قال نعم مقابل 22.8 لمن قال لا وأكدت منى الشاذلى على سعادتها الكبيرة بأن مصر تمر بمرحلة ديمقراطية كبيرة رغم حدوث بعض الأنفلات فى بعض الأماكن ولكن الصورة بشكل عام تبشر ببداية جديدة . وإستضافت منى الشاذلى الاستاذ ضياء رشوان خبير النظم السياسية لمركز الاهرام حتى يحلل ما حدث فى يوم الاستفتاء ويوضح وجهة نظر محايدة. ضياء رشوان : 41 % ذهبوا للإستفتاء ونحن إقتربنا من المعدل شبه الطبيعى وهذا جيد وأكد شيئا هام خلال حديثة : أن 77 % ليست كلها نسبة التصويت على التعديلات الدستورية ولكن الحقيقة ربما 10 % فقط منهم والباقى ذهب لقول نعم لدوافع أخرى وهى : 1- تعنى الاستقرار وتعيد الامن والامان للبلاد. 2- نعم الدفاع عن الاسلام ولا تعنى الدفاع عن المسيحية وهذا خطر جدا ، والدليل على ذلك اللون الاخضر للإسلام والاسود للمسيحية. 3- نحن حديثى عهد الديمقراطية فالثورة لم تكمل الاربعين وكلمة نعم الافضل لها الان. وعلى الجانب الاخر جاء من قال لا لدوافع أخرى وهى : 1- القطاع الاكبر له رؤية للمستقبل بعد قول لا 2- قطاع لا وذلك لأننا ثوريين فيجيب أن نقول لا 3- عكس عكاس المسلمين يقولوا نعم يبقى المسيحين يقولوا لا حتى لا تقوم الدولة الاسلامية. وتعجب رشوان من الوقت الصغير غير الكافى للتعديلات الدستورية وهى 17 يوم فقط يعنى كل مادة يومين وجهت منى الشاذلى سؤال له وهى كيف تصبح النتيجة لصالح مصر ولا تكون سيئة لمصر؟ رد ضياء : لا يمكن أن نحمل هذه النتائج لقوى سياسية بعينها لان ما حدث ليس له علاقة بأى سياسيين. أنصح الادارة وهى المجل الاعلى للقوات المسلحة : 1- الاستخدام المكثف للدين فى الاستفتاء ولو حدث فى الانتخابات يؤدى لكارثة. 2- مطلوب قانون فورى بعدم إستخدام الدين فى الانتخابات. 3- يجب ان يكون هناك سلطة للقضاء خارج اللجنة وليس بداخلها فقط حتى لا يحدث ما حدث مثل ما حدث مع البرادعى. ووضح نقطة فى غاية الاهمية ... وهى أن الانتخابات القادمة لمجلس الشعب فيها إخوان وشباب الحزب الوطنى ولكنهم لم يمثلوا 77 نعم ولو إعتبروا أنها لهم جميعا فسوف يخسرون قبل أن يدخلوا الانتخابات ، ولو اللى قال لا إعتبروا أن 77 تعبر عن حزب الاخوان سيخسرون كل شئ. ويجب ان يتم تشكيل قائمة من كل الاحزاب دون طمع فى حب الله والوطن وتواجه الحزب الحاكم القديم الذى مازال موجود لحد دلوقتى ومنه جزء فى 77 % كان هناك ذكاء كبير سياسي من الاخوان لحاجة المصرى للأستقرار. المعادلة لنعم ليست أخوان فقط ولكن هى استقرار + اخوان + الخوف من حكم الجيش. ملحوظة : جيمع التليفونات فى الفقرة أكدت أنها قالت نعم للأستقرار ومنها من دافع عن الأخوان ووصفهم بالابطال لأنهم ظلموا أعوام كثيرة. فى خلال أسبوع سيصدر قانون الاحزاب السياسية ، فيجب من المجلس العسكرى إصدار قانون للدعاية الانتخابية يمنع فيه عدم الموافقة على الاحزاب التى تستخدم الجيش والدين وغيرها. ولابد أن يكون هناك معيار قبل عمل الاحزاب السياسية حتى لا نجد كل قرية تعمل حزب مضاد لقرية أخرى ونتفتت وفى نهاية الحوار أكد الاستاذ ضياء رشوان تفاؤله من الفترة القادمة وقدرة الشباب فى قيادة الديمقراطية