أكدت الدكتورة إيمان قنديل، عضو مجلس الشورى والأمين العام المساعد لحزب الوسط، أننى فخورة بأمانة كفر الشيخ وفخورة بالحزب الذى ينتهج الوسطية. وأضافت أنها تعمل لتنال المرأة حقوقها المهضومة خلال النظام السابق وتحتاج لحقوقها فى ظل النظام الحالى، مؤكدة أنه لن تتنازل عن حقوق المرأة حتى تنالها، وقالت أتمنى من مجلس الشورى أن يفعل القوانين نظراً للدور التشريعى الذى ناله ولن يتكرر. وأشارت، لابد منا أن نحترم أحكام القضاء حتى ولو رفضت الدستورية قانون الانتخابات فعلينا احترام الحكم وسيتم تقييم الموقف فور صدور قرار المحكمة. جاء ذلك أثناء عقد حزب الوسط للمؤتمر الأول لحزب الوسط بكفر الشيخ اليوم بحضور الدكتور ة إيمان قنديل" عضو مجلس الشورى والأمين العام المساعد للحزب والدكتور طارق قريطم "عضو مجلس الشورى" والدكتور عصام شبل "عضو الهيئة العليا للحزب" والدكتور أحمد ثابت أمين حزب الوسط وهيئة مكتب الحزب بكفر الشيخ وعدد كبير من أعضاء حزب الوسط وعدد من الأحزاب الأخرى ومن الراغبين التعرف عن قرب بالحزب من خلال أعضاء الهيئة العليا للحزب والذين أعلنوا انضمامهم للحزب عقب نجاح المؤتمر. وأضاف الدكتور طارق قريطم، عضو مجلس الشورى عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أنه على مؤسسة الرئاسة فتح حوار مع المعارضة لوضع رؤية لإدارة البلاد ولابد من تقديم ضمانات لإجراء العملية الانتخابية وتلزم بكل الضمانات ليطمئن الشعب المصرى. وأطالب المعارضة بالمشاركة وأن تتخلى عن سياسية المقاطعة لأن المقاطعة لا تأتى إلا بنتيجة سلبية وعليها أن تقدم البديل للعبور من المواقف التى نحن فيها. وأضاف الدكتور طارق قريطم، مصر تحبو فى أول شهور لها على الديمقراطية ولا يصلح أن نطبق ديمقراطيات الآخرين والأحزاب الحاكمة فى البلاد المتقدمة تستعين من خارج حزبها ولكن أن الاستعانة بنفس فصيلى هذا لا تقره الديمقراطية. وأضاف ما معنى أن أخوض انتخابات على عجل وليس لدى برنامجى واستبعد الآخرين والكفاءات هذا أمر به قصور للرؤية ولو قدم الرئيس كفاءات لكانت لنا رؤية أخرى والتزامنا الصمت. وأضاف هناك استحقاقات على الإعلام خطيرة واستحقاقات على الرئيس وحزب الأغلبية والحكومة. وأكد الدكتور عصام شبل عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، رداً على أحد المسئولين من الشباب بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ عندما قال إن تعيين الرئيس لعدد من الهيئة العليا للحزب كأعضاء بالشورى دليل على مشاركته للجميع، إن اختيار عدد من أعضاء الشورى كتعيين من حزب الوسط ليس منّاً من الرئيس ولكن لمكانة الحزب ونحن نختلف مع الرئيس أحيانا، وحزب الوسط نصح وقدم المشورة صراحة وعلناً وكان منا وزير بالحكومة وعندما وجد عدم الفائدة من إصلاح للحكومة ترك المنصب طواعية.