لا تزال الأوضاع ملتهبة حتى الآن داخل ميدان التحرير وبالأخص شارع محمد محمود المؤدي إلي مبني وزارة الداخلية والذي يعتبر هو المكان الأساسي لتمركز قوات الآمن المركزي ، حيث أقدمت قوات الأمن المركزي للمرة الثانية على التوالي بخرق الهدنة التى تم عقدها مع متظاهري ميدان التحرير . حيث شوهدت سيارة مدرعة – أمن مركزي – تقف منتصف شارع محمد محمود، اعتلاها ضابط برتبة رائد تابع لقوات الأمن يقف بجانبه بعض المتظاهرين في محاولة لطلب هدنة بين القوات والمتظاهرين. في الوقت الذي بدأت تسير فيه الأوضاع هادئة وتفائل الكثير من المتواجدون وبدئوا في هتافات تحث على قبول الهدنة ووقف عمليات التراشق بالحجارة ، قامت قوات الأمن بإلقاء قنابل مسيله للدموع باتجاه المتظاهرين . والجدير بالذكر أن هناك مدرعتين تابعتين للجيش بشارع يوسف الجندي مدعومة ببعض المشاة ومدرعتين بشارع الفلكي لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مقر الوزارة .