نظم المئات من شباب الثوار من مختلف التيارات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة الشرقية مسيرة حاشدة بمدنية الزقازيق، طافت جميع شوارعها وميادينها، مرددين الهتافات المناهضة لوثيقة السلمى، والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية ورفضهم لحكم العسكر منددين بالاعتداء على متظاهرى التحرير، ثم توجهوا إلى ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة حيث تعالت الهتافات المعادية لوزارة الداخلية والمشير طنطاوى والمجلس العسكرى. وهدد المتظاهرون باستمرار وقفاتهم الاحتجاجية والاعتصام فى ميدان الشهداء فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم الثورية، والتى تمثلت فى إعداد برنامج زمنى لتسليم السلطة.