قال عبد الباسط قبيس, المرشح علي قائمة حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة, أنه لا يجوز اطلاق كلمة أقباط لأنها تعني مصريين, كما أن للأقباط الحق في بناء الكنائس كما للمسلم الحق في بناء المسجد, فالمسلمون والمسيحيون شركاء في الوطن ولكليهما نفس الحقوق. كما أكد قبيس علي أنه يجب تداول السلطة ووضع قوانين وسن تشريعات تحدد مدة ولاية لكل وظيفة سواء كان نائب البرلمان أو رئيس الجمهورية أو غيره حتي يتم اختيار الأفضل والسماح للكثيرين بالمشاركة في صناعة المستقبل في مصر. وأضاف قبيس أنه لا يمكن تحديد جدول زمنيلتنفيذ ما جاء في البرنامج الإنتخابي لأن الأمر مازال غير واضحا ولا يمكن التنبؤ به. كما أكد قبيس بأن الشعب المصري علي درجة كافية من الوعي والثقافة التي تمكنه من اختيار الأفضل له, وأن الشعب المصري لا يحتاج "واصي" ولا مسيطر فهوقادر علي تحديد مصيره. و أكد الدكتور أسامة عبد الرحيم, مدرس بكلية الإعلام جامعة المنصورة و المرشح علي قائمة حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة, أن حزب الحرية والعدالة سيلتزم تماما بحكم الإدارية العليا بعدم عزل فلول الحزب الوطني المنحل, كما أكد أنه لا يمكن تعميم مسمى "فلول" أبدا لأن عضوية شخص ما بالحزب الوطني لا تعني مشاركته في الفساد, ولا يجب عزل إلا من ثبت عليهمتهم الفساد. وتابع عبد الرحيم, خلال المؤتمر الذي عقده ثلاثة من مرشحي الحرية والعدالة بشرق القاهرة بمنطقة الفلاحة و الشرفا بالمرج, أن مجلس الشعب القادم هو أهم مجلس شعب في التاريخ الحديث لمصر حيث أنه منوط به اختيار اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور الجديد, كما أنه سيكون له دور رقابي و تشريعي هام في تلك المرحلة حيث أن الحكومة تعمل دون رقيب منذ تنحي الرئيس السابق, حسني مبارك. وأضاف عبد الرحيم أن مجلس الشعب القادم يجب أن يعمل علي الحد من الفجوة في مؤسسات الدولة والحد من الصناديق الخاصة ووضع قانون تنظيم الجامعات. وعن النظام التعليمي في الجامعات, أكد عبد الرحيم أن التعليم من أولويات البرنامج الإنتخابي لحزب الحرية والعدالة, مشيرا إلي أن ماليزيا تخطت الفقر بوضع برامج تنموية وتخصيص جزء كبير من الميزانية للبحث العلمي. وفي تساؤل لأحد الحاضرين عن الإتفاقيات الدولية, المرشح علي نفس القائمة, أن الإتفاقيات الدولية لها شروط وضوابط لا يمكن الخروج عنها ولكن سيتم مراجعة الإتفاقيات وتعديل كل ما هو ضد مصلحة مصر وفقا للقوانين الدولية والطرق الشرعية. وعن مجدي عاشور, قال عبد الرحيم أن عاشور هو أخ وزميل عزيز, ولكنه خالف نظم و إدارة الجماعة ولذلك تم تعليق عضويته ولكنه لم يستجب لمطالب الجماعة فاضطرت الجماعة لفصله منها. وفي تساؤل أخر حول مدى صحة الشائعات التي تقول بأن حزب الإخوان هو بديل الحزب الوطني المنحل, قال عبد الرحيم أن الإعلام شوه صورة الحزب قبل انشاءه, ولكن سبق للجماعة وأعلنت أنه ليس لديها مرشح رئاسي, كما أنها لن تتنافس إلا علي 50% من مقاعد البرلمان, مؤكدا أن الإخوان لا يريدون الاستئثار بالحكم. وفي رده علي أحد الحاضرين, قال عبد الرحيم أن الشائعات التي انتشرت بشأن تطبيق الإخوان للشريعة واضطهاد المسيحيين ومنع السياحة والسجائر والبنوك غير صحيحة تماما, فالمسيحيين هم إخوة لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي نلتزم بها كشعب, أما بالنسبة للبنوك, قال عبد الرحيم أنه بعد الأزمة المالية في أمريكا العام الماضي أكد الخبراء بأنه لا يمكن لها أن تتخطي تلك الأزمة إلا إذا أصبحت الفائدة صفر, أي اتباع النظام الإسلامي في التعامل البنكي. كما أكد عبد الرحيم أنه لا يمكن الغاء أو منع السياحة لأنها مصدر من مصادر العملات الأجنبية لمصر, ولكن يجب أن يلتزم السائح بالقوانيين و حدود الإحترام المصرية فلا يكون هناك شواطئ عٌري أو خمر وما إلي ذلك. وعن الحصانة البرلمانية, أكد قبيس بأنه يمكن تقليل الحصانة حتي يتم معاملة النائب كمواطن طبيعي, ولكن لابد من وجودها حتي يستطيع النائب استجواب الوزراء ومحاسبتهم. و أكد أشرف سعد, مرشح حزب الحرية والعدالة عن المقعد الفردي عمال بدائرة المرج والمطرية, أن الحزب يسعي لإصلاح شامل في البلاد, مؤكدا أن أهم مسئوليات البرلمان المقبل هي تشكيل وصياغة الدستور والمساهمة في صياغة مستقبل مصر. كما دعا سعد لحماية موارد البلاد من أثار وسياحة وغيرها من الفساد والنهب, حيث أن تلك المرحلة تستلزم الحفاظ علي كل ما يمكن من موارد الدولة, مشيرا إلي أنه يجب تطبيق الإصلاح الإجتماعي والعدالة والإجتماعية في كل مؤسسات الدولة.