ازدادت حدة أزمة أسطوانات الغاز بمدن وقرى دسوق وفوه ومطوبس لتوقف مصنع تعبئة الغاز بدسوق عن العمل لإضراب العاملين به. وأكد أحمد الديب صاحب أحد مستودعات الغاز ، اليوم الأحد، أن أسطوانات الغاز لم تدخل مدينة فوه منذ 25 فبراير الماضى نظراً لقطع الطرق بالإضافة لاعتصام عمال مصنع التعبئة. وأضاف أن هناك "بونات" مستحقة للمواطنين من شهر فبراير الماضى لم تصرف، وتم إلغاؤها، والعمل ب"بونات" شهر مارس وفقاً لتعليمات مديرية التموين بكفر الشيخ ورغم ذلك لم يصل للمستودعات حصة شهر مارس لتوزيعها على المستحقين خاصة أن مدينة فوه تحتاج إلى 4 آلاف أسطوانة. وتابع أن صاحب مصنع تعبئة دسوق طالب بصرف نصف جنيه عن كل أسطوانة من الجنيه الذى تم رفعه على كل أسطوانة غاز فالأسطوانة كانت تصرف من خلال البون ب 4 جنيهات وارتفعت إلى 5 جنيهات، وعندما رفضنا اقتسام الجنيه على كل أسطوانة بيننا وبين صاحب المصنع قرر تخفيض رواتب الموظفين بنسبة 10% مما أثار العمال وارتفع سقف مطالبهم. وأضاف الديب أن بمحطة التعبئة 40 سيارة محملة بالغاز نريد إخراجها من المصنع لتوزيعها على الأهالى أو تفريغها ولكن العمال المعتصمين والمضربين عن العمل يرفضون خروجها ويهددون بتفجرها فى حالة إرغامهم على خروج السيارات.