نفى تكتل ثوار الشرقية، اليوم السبت، أى علاقة بواقعة التعدى على سيارة شرطة وتحطيم نوافذها أمام ديوان عام المحافظة مما نتج عنه إصابة فرد شرطة أمس، وأكد التكتل أن التظاهرات كانت سلمية وطافت شوارع وميادين الزقازيق ولم يكن أحد من الثوار متواجدا أثناء الحادث. كانت سيارة شرطة تعرضت لرشق بالحجارة قيادة المجنى عليه مساعد الشرطة محمد عبد المحسن محمد ابراهيم (46 سنة) سائق من قوة إدارة شرطة النجدة وآخرين أمام مبنى المحافظة مما أدى إلى حدوث إصابته وهى انفجار بالعين اليسرى ونزيف داخلى بالجسم الزجاجى وكذا تلفيات بالسيارة عبارة عن كسر بالزجاج الخلفى للسيارة وتطبيق بالواجهة الأمامية للسيارة. وكان المجنى عليه مكلّف بمأمورية بالتعاون مع شرطيين آخرين، وأثناء مرورهم بالمنطقة قام بعض المحتجين برشق السيارة المشار إليها بالحجارة، مما أدى إلى إصابة مساعد الشرطة المذكور وإحداث تلفيات بالسيارة.