أكد الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تكنولوجياالمعلومات كانت العامل المحفز الرئيسي للتغيير في مصر وأن اليوم مصر تجني ثمار الاستثمار الذى حققته على مدار الأحد عشر عاما الماضية والجهود التي بذلت في إرساءالبنية الأساسية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتنمية النظم والتطبيقات التي تخدم المواطن وتنمي أعمال الشركات مشيرا إلى أن الشباب استخدم بكفاءة شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل "لفيسبوك" و"تويتر" لمساندته في القيام بثورة 25 يناير. وقال إن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بمصر وصلت إلى 9 ملايين شخص وأن هذا الرقم فى تزايد مستمر . جاء ذلك خلال كلمة مصر أمام منتدى والمعرض الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد حاليا بجينيف "وورلد تليكوم 2011". وأوضح الوزير ان مصر خلال المرحلة المقبلة سوف تركز بشكل كبير على إتاحة المزيد من الشفافية والإتاحة وإفصاح للبيانات وتوفير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكل افراد المجتمع. وكان وزير الاتصالات قد شارك خلال تواجده بالمنتدى في مائدة مستديرة لوزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقيادات مجموعة من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية. حيث تم مناقشة كيفية التعاون بين الحكومة والصناعة للترويج لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات المستدامة وتم استعراض دور تكنولوجيا المعلومات والتجارب الدولية الناجحة فى التقليل من أخطار التغير المناخي واستخدام التكنولوجيات الحديثة من أجل التنمية المستدامة. وتطرق النقاش إلى كيفية تكثيف الحوار الدولي ومشاركة المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي للاتصالات في الجهد المبذول في هذا الاتجاه. وتطرق الوزير إلى أهمية تطبيق مثل هذه التكنولوجيات الحديثة في إفريقيا، وضرورة اتفاق المجتمع الدولي على منهجية لقياس تأثير أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تغير المناخ، وأهمية توضيح موقف ووضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأجندة العالمية لتغير المناخ ، وقد تناولت الجلسة أيضاً استخدام تلك الشبكات من قِبل صنّاع القرار للتواصل والتفاعل مع المواطنين، وكيفية استخدامها أيضاً في حالات الكوارث في الإغاثة والاستغاثة وتوثيق الأحداث .